فَصْلٌ

وَتَجِبُ الفِطْرَةُ:

[1] عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

[2] إِذَا كَانَتْ فَاضِلَةً عَنْ:

- نَفَقَةٍ وَاجِبَةٍ يَوْمَ العِيدِ وَلَيْلَتَهُ.

- وَحَوَائِجَ أَصْلِيَّةٍ.

- فَيُخْرِجُ عَنْ:

- نَفْسِهِ.

- وَمُسْلِمٍ يَمُونُهُ.

- وَتُسَنُّ عَنْ جَنِينٍ.

- وَ:

- تَجِبُ بِغُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الفِطْرِ.

- وَتَجُوزُ قَبْلَهُ بِيَوْمَيْنِ فَقَطْ.

- وَيَوْمَهُ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ.

- وَتُكْرَهُ فِي بَاقِيهِ.

- وَيَحْرُمُ تَأْخِيرُهَا عَنْهُ، وَتُقْضَى وُجُوباً.
- وَهِيَ: صَاعٌ مِنْ[1] بُرٍّ، أَوْ شَعِيرٍ، أَوْ سَوِيقِهِمَا، أَوْ دَقِيقِهِمَا[2]، أَوْ تَمْرٍ، أَوْ زَبِيبٍ، أَوْ أَقِطٍ[3].

- وَالأَفْضَلُ: تَمْرٌ، فَزَبِيبٌ، فَبُرٌّ، فَأَنْفَعُ.

- فَإِنْ عَدِمَتْ: أَجْزَأَ كُلُّ حَبٍّ يُقْتَاتُ.

- وَيَجُوزُ إِعْطَاءُ جَمَاعَةٍ مَا يَلْزَمُ الوَاحِدَ، وَعَكْسُهُ.

 

[1] وله: (من) سقطت من (ب).

[2] قال في المطلع (ص 176): (قال الجوهري: الدقيق: الطحين، وقال صاحب المطالع: السويق: قمح أو شعير يغلى ثم يطحن فيتزود، قال ابن دريد: وبنو العنبر يقولونه بالصَّاد).

[3] قال في المطلع (ص 176): (ذكر ابن سيده في محكمه في الأقط، أربع لغات: سكون القاف مع فتح الهمزة وضمها وكسرها، وكسر القاف مع فتح الهمزة، قال: وهو شيء يعمل من اللبن المخيض، وقال ابن الأعرابي: يعمل من ألبان الإبل خاصة).