فَصْلٌ

وَتَجِبُ فِي كُلِّ:

[1] مَكِيلٍ.

[2] مُدَّخَرٍ.

خَرَجَ مِنَ الأَرْضِ.

- وَنِصَابُهُ: خَمْسَةُ أَوْسُقٍ[1]، وَهِيَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَاثْنَانِ[2] وَأَرْبَعُونَ رِطْلاً، وَسِتَّةُ أَسْبَاعِ رِطْلٍ بِالدِّمَشْقِيِّ.
- وَشُرِطَ: مِلْكُهُ وَقْتَ وُجُوبٍ، وَهُوَ:

- اشْتِدَادُ حَبٍّ.

- وَبُدُوُّ صَلَاحِ ثَمَرٍ.

- وَلَا يَسْتَقِرُّ إِلَّا بِجَعْلِهَا فِي[3] بَيْدَرٍ وَنَحْوِهِ.

- والوَاجِبُ:

- عُشْرُ مَا سُقِيَ بِلَا مُؤْنَةٍ.

- وَنِصْفُهُ: فِيمَا سُقِيَ بِهَا.

- وَثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهِ: فِيمَا سُقِيَ بِهِمَا.

- فَإِنْ تَفَاوَتَا: اعْتُبِرَ الأَكْثَرُ.

- وَمَعَ الجَهْلِ: العُشْرُ.

- وَفِي العَسَلِ: العُشْرُ.

- سَوَاءٌ أَخَذَهُ مِنْ: مَوَاتٍ، أَوْ مِلْكِهِ، أَوْ مِلْكِ غَيْرِهِ[4] .

- إِذَا بَلَغَ مِائَةً وَسِتِّينَ رِطْلاً عِرَاقِيَّةً[5] .

- وَمَنِ اسْتَخْرَجَ مِنْ مَعْدِنٍ[6]  نِصَاباً: فَفِيهِ رُبُعُ العُشْرِ فِي الحَالِ.

- وَفِي الرِّكَازِ: الخُمُسُ مُطْلَقاً.

- وَهُوَ: مَا وُجِدَ مِنْ دِفْنِ الجَاهِلِيَّةِ.

 

[1] الوسق: بفتح الواو وكسرها. ينظر: المطلع (164).
والوسق: ستون صاعاً، وقد نقلت الأوسق من الكيل إلى الوزن؛ لتُحفظ وتُنقل، فخمسة أوسق تساوي (300) صاع، والصاع كما سبق يساوي (2040) غرام، فالمجموع (612000) غرام، وبالكيلو غرام (612) تقريباً من البرِّ المتوسط.

[2] قوله: (واثنان) سقطت من (د).

[3] قوله: (في) سقطت من (د).

[4] قوله: (أو ملك غيره) سقطت من (أ) و (ج) و (د).

[5] ) الرطل تسعون مثقالاً، فيكون (160 رطلاً) تساوي (14400 مثقال)، والمثقال يساوي (4.25 غرام)، فيكون نصابه بالكيلوغرامات: (61.200 كيلو).

[6] قال في تحرير ألفاظ التنبيه (ص 115): (المَعدِن: بفتح الميم وكسر الدال، قال الأزهري: سمي معدناً لعدون ما أنبته الله تعالى فيه، أي: لإقامته فيه، يقال: عدن بالمكان يعدن -بكسر الدال- عدوناً، إذا أقام، والمعدن المكان الذي عدن فيه شيء من جواهر الأرض، وقال الجوهري: سمي معدناً لإقامة الناس فيه).