فَصْلٌ

وَتَسْقُطُ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ بِمُكَلَّفٍ.

- وَتُسَنُّ جَمَاعَةً.

- وَقِيَامُ إِمَامٍ وَمُنْفَرِدٍ:

- عِنْدَ صَدْرِ رَجُلٍ.

- وَوَسَطِ[1] امْرَأَةٍ.

- ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعاً.

- يَقْرَأُ بَعْدَ الأُولَى وَالتَّعَوُّذِ: الفَاتِحَةَ بِلَا دُعَاءِ[2] اسْتِفْتَاحٍ.

- وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الثَّانِيَةِ، كَفِي تَشَهُّدٍ[3] .

- وَيَدْعُو بَعْدَ الثَّالِثَةِ، وَالأَفْضَلُ بِشَيْءٍ مِمَّا وَرَدَ، وَمِنْهُ:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا».
«إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَيْهِمَا».
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ[4] ، وَأَوْسِعْ مَدْخَلَهُ[5] ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، ونَقِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ».

«وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ».
- وَإِنْ كَانَ صَغِيراً أَوْ مَجْنُوناً قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذُخْراً لِوَالِدَيْهِ، وَفَرَطاً[6] ، وَأَجْراً، وَشَفِيعاً مُجَاباً، اللَّهُمَّ ثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُمَا، وَأَعْظِمْ بِهِ أُجُورَهُمَا، وَأَلْحِقْهُ بِصَالِحِ سَلَفِ المُؤْمِنِينَ، وَاجْعَلْهُ فِي كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ، وقِهِ بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ الجَحِيمِ».

- وَيَقِفُ بَعْدَ الرَّابِعَةِ قَلِيلاً.

- وَيُسَلِّمُ.

- وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ.

- وَسُنَّ:

[1] تَرْبِيعٌ[7] فِي حَمْلِهَا.

[2] وَإِسْرَاعٌ.

[3] وَكَوْنُ مَاشٍ: أَمَامَهَا.

[4] وَرَاكِبٍ لِحَاجَةٍ: خَلْفَهَا.

[5] وَقُرْبٌ مِنْهَا.

[6] وَكَوْنُ قَبْرٍ لَحْداً[8] .

[7] وَقَوْلُ مُدْخِلٍ: «بِاسْمِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم».

[8] وَلَحْدُهُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ.

- وَيَجِبُ اسْتِقْبَالُهُ القِبْلَةَ.

- وَكُرِهَ:

[1] بِلَا حَاجَةٍ جُلُوسُ تَابِعِهَا قَبْلَ وَضْعِهَا.

[2] وَتَجْصِيصُ[9] قَبْرٍ.

[3] وَبِنَاءٌ.

[4] وَكِتَابَةٌ.

[5] وَمَشْيٌ.

[6] وَجُلُوسٌ عَلَيْهِ.

[7] وَإِدْخَالُهُ شَيْئاً مَسَّتْهُ النَّارُ.

[8] وَتَبَسُّمٌ.

[9] وَحَدِيثٌ بِأَمْرِ الدُّنْيَا عِنْدَهُ.

- وَحَرُمَ دَفْنُ اثْنَيْنِ فَأَكْثَرَ فِي قَبْرٍ إِلَّا لِضَرُورَةٍ.
- وَأَيُّ قُرْبَةٍ فُعِلَتْ وَجُعِلَ ثَوَابُهَا لِمُسْلِمٍ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ: نَفَعَهُ[10] .

- وَسُنَّ:

- لِرِجَالٍ[11] زِيَارَةُ قَبْرِ مُسْلِمٍ.

- وَالقِرَاءَةُ عِنْدَهُ.

- وَمَا يُخَفِّفُ عَنْهُ، وَلَوْ بِجَعْلِ جَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ فِي القَبْرِ.
- وَقَوْلُ زَائِرٍ، وَمَارٍّ بِهِ:

«السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَالمُسْتَأْخِرِينَ، نَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ».

«اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ».

- وَتَعْزِيَةُ المُصَابِ بِالمَيِّتِ: سُنَّةٌ.

- وَيَجُوزُ البُكَاءُ[12] عَلَيْهِ.

- وَحَرُمَ:

- نَدْبٌ[13].

- وَنِيَاحَةٌ[14] .

- وَشَقُّ ثَوْبٍ، وَلَطْمُ خَدٍّ وَنَحْوُهُ.

 

[1] وَسَط: بتحريك السين، قال في الصحاح (3/ 1168): (يقال: جلست وَسْط القومِ بالتسكين؛ لأنَّه ظرف، وجلست في وَسَطِ الدار بالتحريك؛ لأنه اسم، وكل موضع صلح فيه (بين) فهو (وسْط)، وإن لم يصلح فيه (بين) فهو (وسَط) بالتحريك، وربما سكن وليس بالوجه).

[2] قوله: (دعاء) سقطت من (أ) و (ب) و (ج).

[3] قوله: (كفي تشهد) سقطت من (ب).

[4] قال في المطلع (ص 150): (النُّزُل -بضم النون والزاي-: ما يهيأ للضيف أول ما يقدم، وقد تسكن زايه).

[5] قال في المطلع (ص 150): (وأوسع مَدْخَلَهُ: بفتح الميم، أي: موضع الدخول، وأما بضم الميم: فهو الإدخال، وليس هذا موضعه).

[6] قال في المطلع (ص 151): (الفَرَطُ -بفتح الفاء والراء-: الذي يتقدم الواردة، فيهيئ لهم ما يحتاجون إليه، وهو في هذا الدعاء: الشافع يشفعُ لوالديه، وللمؤمنين المصلين عليه، حكاه القاضي عياض).

[7] التربيع: هو الأخذ بجوانب السرير الأربعة، وصفته: أن يبدأ فيضع قائمة السرير اليسرى على كتفه اليمنى من عند رأس الميت، ثم يضع القائمة اليسرى من عند الرِّجل على الكتف اليمنى، ثم يعود إلى القائمة اليمنى من عند رأس الميت فيضعها على كتفه اليسرى، ثم ينتقل إلى اليمنى من عند رجليه. ينظر: المغني (2/ 375).

[8] قال في المصباح المنير (2/ 55): (اللَّحد: الشق في جانب القبر، والجمع: لُحُود، مثل فَلْس وفُلُوس، واللُّحد بالضم لغة، وجمعه: ألحاد، مثل قُفْل وأقْفَال).

[9] تجصيصه: بناؤه بالجص، وهو ما يبنى به، والجص: بكسر الجيم وفتحها. ينظر: المطلع (ص 152).

[10] في (ب) و (د): نفعته.

[11] في (ب): لرجل.

[12] قال في الصحاح (6/ 2284): (البُكا: يُمَدُّ ويُقْصَرُ، فإذا مددت أردت الصوتَ الذي يكون مع البكاء، وإذا قَصَرْتَ أردت الدموعَ وخروجها).

[13] قال في الصحاح (1/ 223): (نَدَبَ الميِّت، أي: بكى عليه وعدَّد محاسنه، يَنْدُبُه نَدْباً، والاسم النُّدبة بالضم).

[14] قال في المطلع (ص 154): (النياحة: قال القاضي عياض: النوح والنياحة: اجتماع النساء للبكاء على الميت متقابلات، والتناوح: التقابل، ثم استعمل في صفة بكائهن بصوت ورنة وندبة).