فَصْلٌ

وَإِذَا أَخَذَ فِي غَسْلِهِ:

- سَتَرَ عَوْرَتَهُ.

- وَسُنَّ سَتْرُ كُلِّهِ عَنِ العُيُونِ.

- وَكُرِهَ حُضُورُ غَيْرِ مُعِينٍ.

- ثُمَّ نَوَى، وَسَمَّى، وَهُمَا كَفِي غُسْلِ حَيٍّ.

- ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَ غَيْرِ حَامِلٍ إِلَى قُرْبِ جُلُوسٍ، وَيَعْصِرُ بَطْنَهُ بِرِفْقٍ، وَيُكْثِرُ المَاءَ حِينَئِذٍ.

- ثُمَّ يَلُفُّ عَلَى يَدِهِ خِرْقَةً فَيُنَجِّيهِ بِهَا.
- وَحَرُمَ مَسُّ عَوْرَةِ مَنْ لَهُ سَبْعُ سِنِينَ[1] .

- ثُمَّ يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ وَعَلَيْهِمَا خِرْقَةٌ مَبْلُولَةٌ فِي فَمِهِ، فَيَمْسَحُ أَسْنَانَهُ، وَفِي مَنْخِرَيْهِ[2]  فَيُنَظِّفُهُمَا بِلَا إِدْخَالِ مَاءٍ.

- ثُمَّ يُوَضِّئُهُ.

- وَيَغْسِلُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِرَغْوَةِ السِّدْرِ، وَبَدَنَهُ بِثُفْلِهِ[3] .

- ثُمَّ يُفِيضُ عَلَيْهِ المَاءَ.

- وَسُنَّ:

- تَثْلِيثٌ.

- وَتَيَامُنٌ.

- وَإِمْرَارُ يَدِهِ كُلَّ مَرَّةٍ عَلَى بَطْنِهِ.

- فَإِنْ لَمْ يُنْقِ: زَادَ حَتَى يُنْقِي[4] .

- وَكُرِهَ:

- اقْتِصَارٌ عَلَى مَرَّةٍ.

- وَمَاءٌ حَارٌّ، وَخِلَالٌ[5] ، وَأُشْنَانٌ[6] بِلَا حَاجَةٍ.
- وَتَسْرِيحُ شَعْرِهِ.

- وَسُنَّ:

- كَافُورٌ وَسِدْرٌ فِي الأَخِيرَةِ.

- وَخِضَابُ شَعْرٍ.

- وَقَصُّ شَارِبٍ، وَتَقْلِيمُ أَظْفَارٍ إِنْ طَالَا.

- وَتَنْشِيفٌ[7] .

- وَيُجَنَّبُ مُحْرِمٌ مَاتَ مَا يُجَنَّبُ[8] فِي حَيَاتِهِ.

- وَسِقْطٌ[9] لِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ: كَمَوْلُودٍ حَيًّا.

- وَإِذَا تَعَذَّرَ غَسْلُ مَيِّتٍ[10] : يُمِّمَ.

- وَسُنَّ[11] : تَكْفِينُ رَجُلٍ فِي ثَلَاثِ لَفَائِفَ بِيضٍ بَعْدَ تَبْخِيرِهَا.

- وَيُجْعَلُ الحَنُوطُ[12] :

[1] فِيمَا بَيْنَهَا.

[2] وَمِنْهُ بِقُطْنٍ بَيْنَ أَلْيَيْهِ[13] .

[3] وَالبَاقِي عَلَى مَنَافِذِ وَجْهِهِ.

[4] وَمَوَاضِعِ سُجُودِهِ.

- ثُمَّ يَرُدُّ طَرَفَ العُلْيَا مِنْ الجَانِبِ الأَيْسَرِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ الأَيْمَنَ عَلَى الأَيْسَرِ، ثُمَّ الثَّانِيَةَ وَالثَّالِثَةَ كَذَلِكَ.

- وَيَجْعَلُ أَكْثَرَ الفَاضِلِ عِنْدَ رَأْسِهِ.

- وَسُنَّ لِامْرَأَةٍ خَمْسَةُ أَثْوَابٍ: إِزَارٌ، وَخِمَارٌ، وَقَمِيصٌ، وَلِفَافَتَانِ.

- وَلِصَغِيرَةٍ: قَمِيصٌ، وَلِفَافَتَانِ.

- وَالوَاجِبُ: ثَوْبٌ يَسْتُرُ جَمِيعَ المَيِّتِ.

 

[1] قوله: (سنين) سقطت من (ب) و (ج) و (د).

[2] قال في المطلع (ص 147): (مَنْخِريْهِ: تثنية مَنخِره -بفتح الميم وكسر الخاء-، قال الجوهري: المَنْخِرُ: ثقبُ الأنفِ، وقد تكسر الميم، إتباعاً لكسر الخاء، كما قالوا: مِنْتِن، وهما نادران، والمَنْخُورُ لغة فيه).

[3] قال في المصباح المنير (1/ 82): (الثُّفْل: مثل: قُفْل، حثالة الشيء، وهو الثخين الذي يبقى أسفل الصافي).

[4] هكذا ضبطت في (د)، وفي بقية النسخ: (فَإِنْ لَمْ يَنْقَ: زَادَ حَتَى يَنْقَى).

[5] الخِلَال: ككتاب، ما تخلل به الأسنان بعد الطعام. ينظر: تاج العروس (28/ 426).

[6] قال في المطلع (ص 52): (قال أبو منصور اللغوي: الأشنان فارسي معرب، قال أبو عبيدة: فيه لغتان: ضم الهمزة، وكسرها، وهي أصلية، ويسمى بالعربية: الحُرُض).

[7] في (د): وتنشيفه.

[8] في (د) بدل قوله: (ما يجنب): ما منع منه.

[9] قال في المطلع (ص 149): (السقْط: المولود قبل تمامه، بكسر السين، وفتحها، وضمها).

[10] في (ب) و (د): غسلٌ يمم.

[11] في (د): ويسن.

[12] قال في المطلع (ص 149): (قال القاضي عياض: والحَنُوط -بفتح الحاء-: ما يُطيَّبُ به الميتُ من طيبٍ يخلط، وهو الحِناط، والكسر أكثر).

[13] قال في المطلع (ص 98): (قال الجوهري: الأَلْيَةُ بالفتح: ألْيَة الشاة، ولا تقل إلْيَة ولا لِيَّةً، فإذا ثَنّيْتَ قلتَ: أَلْيان، فلا تلحقه التاء غالباً، وقال الراجز: ترتج ألياه ارتجاج الوطب.
وقال القاضي عياض في المشارق من حديث الملاعنة: سابغ الأَلْيَتَين -بفتح الهمزة وسكون اللام-: وهما اللحمتان المؤخرتان اللتان تكتنفان مخرج الحيوان، وهما من ابن آدم المقعدتان، وجمعها أَلَيَاتٌ، بفتح اللام).