كِتَابُ الجَنَائِزِ
18-03-2023
- تَرْكُ الدَّوَاءِ أَفْضَلُ.
- وسُنَّ:
- اسْتِعْدَادٌ لِلمَوْتِ.
- وإِكْثَارٌ مِنْ ذِكْرِهِ.
- وَعِيَادَةُ مُسْلِمٍ غَيْرِ مُبْتَدِعٍ.
- وَتَذْكِيرُهُ التَّوْبَةَ، وَالوَصِيَّةَ.
- فَإِذَا نُزِلَ[1] بِهِ سُنَّ:
- تَعَاهُدُ بَلِّ حَلْقِهِ بِمَاءٍ أَوْ شَرَابٍ.
- وَتَنْدِيَةُ شَفَتَيْهِ.
- وَتَلْقِينُهُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» مَرَّةً[2] ، وَلَا يُزَادُ عَلَى ثَلَاثٍ، إِلَّا أَنْ يَتَكَلَّمَ فَيُعَادُ بِرِفْقٍ.
- وَقِرَاءَةُ: الفَاتِحَةِ، وَ «يس» عِنْدَهُ.
- وَتَوْجِيهُهُ إِلَى القِبْلَةِ.
- وَإِذَا مَاتَ:
- تَغْمِيضُ عَيْنَيْهِ.
- وَشَدُّ لَحْيَيْهِ.
- وَتَلْيِينُ مَفَاصِلِهِ.
- وَخَلْعُ ثِيَابِهِ.
- وَسَتْرُهُ بِثَوْبٍ.
- وَوَضْعُ حَدِيدَةٍ أَوْ نَحْوِهَا عَلَى بَطْنِهِ.
- وَجَعْلُهُ عَلَى سَرِيرِ غُسْلِهِ مُتَوَجِّهاً مُنْحَدِراً نَحْوَ رِجْلَيْهِ.
- وَإِسْرَاعُ تَجْهِيزِهِ.
- وَيَجِبُ فِي نَحْوِ: تَفْرِيقِ وَصِيَّتِهِ[3] ، وَقَضَاءِ دَيْنِهِ.
[1] قال في المطلع (ص 145): (نُزِلَ به: مبنيُّ للمفعول، قال القاضي عياض: أي: نزل به الملك لقبض روحه).
[2] كذا في الإقناع والمنتهى، خلافاً لما في الإنصاف (6/ 13) فإنه قال: (الصحيح من المذهب: أنه يلقن ثلاثاً، ويجزئ مرة، ما لم يتكلم).
[3] والمذهب: يسن تفريق وصيته، كما في الإقناع (1/ 212)، والمنتهى وشرحه (1/ 343).