- رَكْعَتَيْنِ، كُلُّ رَكْعَةٍ بِقِيَامَيْنِ وَرُكُوعَيْنِ.

- وَتَطْوِيلُ سُورَةٍ وَتَسْبِيحٍ.

- وَكَوْنُ أَوَّلِ كُلٍّ أَطْوَلَ.

- وَاسْتِسْقَاءٍ: إِذَا أَجْدَبَتِ[1] الأَرْضُ، وَقُحِطَ المَطَرُ[2] .

- وَصِفَتُهَا وَأَحْكَامُهَا: كَعِيدٍ.

- وَهِيَ وَالَّتِي قَبْلَهَا: جَمَاعَةً أَفْضَلُ.

- وَإِذَا أَرَادَ الإِمَامُ الخُرُوجَ لَهَا:

- وَعَظَ النَّاسَ.

- وَأَمَرَهُمْ بِالتَّوْبَةِ.

- وَالخُرُوجِ مِنَ المَظَالِمِ.

- وَتَرْكِ التَّشَاحُنِ[3] .

- وَالصِّيَامِ.

- وَالصَّدَقَةِ.

- وَيَعِدُهُمْ يَوْماً يَخْرُجُونَ فِيهِ.

- وَيَخْرُجُ: مُتَوَاضِعاً[4] ، مُتَخَشِّعاً[5] ، مُتَذَلِّلاً، مُتَضَرِّعاً[6] ، مُتَنَظِّفاً، لَا مُطَيَّباً.

- وَمَعَهُ: أَهْلُ الدِّينِ وَالصَّلَاحِ، وَالشُّيُوخُ، وَمُمَيِّزُ الصِّبْيَانِ.
- فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَخْطُبُ وَاحِدَةً.

- يَفْتَتِحُهَا بِالتَّكْبِيرِ كَخُطْبَةِ عِيدٍ.

- وَيُكْثِرُ فِيهَا: الاسْتِغْفَارَ، وَقِرَاءَةَ الآيَاتِ الَّتِي فِيهَا الأَمْرُ بِهِ.

- وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ وَظُهُورُهُمَا نَحْوَ السَّمَاءِ، فَيَدْعُو بِدُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمِنْهُ: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً[7]  مُغِيثاً [8] ... » إِلَى آخِرِهِ[9] .

- وَإِنْ كَثُرَ المَطَرُ حَتَّى خِيفَ سُنَّ قَوْلُ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا[10] ، اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ[11] ، وَالآكَامِ[12] ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، «رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ... » [13] الآيَةَ [البَقَرَة: 286].

 

[1]  قال في المطلع (ص 139): (يقال: أجدبت الأرض، وَجَدَبَتْ، وَجَدُبَتْ، وجدِبت، بفتح الدال وضمها وكسرها، أربع لغات، وكلها بالدال المهملة: إذا أصابها الجدب).

[2] قال في تاج العروس (20/ 7): (قال ابن دُريد: قَحَطَت الأَرْضُ، كمَنَعَ، وقد حكى الفراء: قَحِطَ المطر، مثل: فَرِحَ، كما فِي الصحاح، قال ابن سِيدَه: والفتح أعلى، وحكى أبو حنيفة: قُحِطَ المطر، مثل: عُنِيَ، ونقله أيضاً ابن بَرِّي عن بعضهم، إلا أنه قال: قُحِطَ القطر).

[3]  قال في المطلع (ص 140): (وَتَرْكِ التَّشَاحُن: قال الجوهري: الشحناء: العداوة، فكأن التشاحن تفاعل من الشحناء).

[4] قال في المطلع (ص 140): (مُتَوَاضِعًا: أي: متقصداً للتواضع، وهو ضد التكبر).

[5] قال في المطلع (ص 140): (مُتَخَشِّعًا: أي: متقصداً للخشوع، والخشوع، والتخشع والإخشاع: التذلل، ورمي البصر إلى الأرض، وخفض الصوت، وسكون الأعضاء).

[6] قال في المطلع (ص 140): (مُتَذَلِّلاً مُتَضَرِّعاً: قال الجوهري: تذلل له، أي: خضع وتضرع إلى الله: ابتهل، فكأنه يخرج خاضعًا مبتهلاً في الدعاء).

[7] أي: مطراً. ينظر: المطلع ص 141.

[8] أي: مُنْقذاً من الشدَّة، يقال: غاثه وأغاثه. ينظر: المطلع ص 141.

[9] رواه أبو داود (1169)، والحاكم (1222)، من حديث جابر رضي الله عنه، وفيه: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مرياً مريعاً، عاجلاً غير آجل، نافعاً غير ضار»، قال الحاكم: (حديث صحيح على شرط الشيخين)، وصحح إسناده النووي والألباني.
ورواه أحمد (18062)، وابن ماجه (1269)، والحاكم (1226)، من حديث كعب بن مرة رضي الله عنه، وفيه: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مرياً، مريعاً، غدقاً، طبقاً، عاجلاً غير رائث، نافعاً غير ضار»، قال الحاكم: (صحيح على شرط الشيخين)، ووافقه الذهبي والألباني.

 

[10] أي: أنزلهُ حوالي المدينة، حيثُ مواضع النبات، لا علينا في المدينة ولا في غيرها من المباني والمساكن. ينظر: المطلع (ص 143).

[11] قال في المطلع (ص 143): (قال الجوهري: الظرب -بكسر الراء- واحد الظراب، وهي الروابي الصغار، وقال مالك: الظرب، الجُبَيْلُ المنبسط).

[12] بفتح الهمزة تليها مَدَّةٌ، على وزن: آصال، وبكسر الهمزة بغير مَدٍّ على وزن: جبال، وقال القاضي عياض: وهو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً، وكان أكثر ارتفاعاً مما حوله، كالتلول ونحوها، وقال مالك: هي الجبال الصغار. ينظر: المطلع ص 134.

[13] كتبت الآية في جميع النسخ بحذف الواو في قوله: (ولا تحملنا).