فَصْلٌ آكَدُ صَلَاةِ تَطَوُّعٍ
18-03-2023
[1] كُسُوفٌ.
[2] فَاسْتِسْقَاءٌ.
[3] فَتَرَاوِيحُ.
[4] فَوِتْرٌ.
- وَوَقْتُهُ: مِنْ صَلَاةِ العِشَاءِ إِلَى الفَجْرِ.
- وَأَقَلُّهُ: رَكْعَةٌ.
- وَأَكْثَرُهُ: إِحْدَى عَشْرَةَ، مَثْنَى مَثْنَى، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ.
- وَأَدْنَى الكَمَالِ: ثَلَاثٌ بِسَلَامَيْنِ.
- وَيَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ نَدْباً.
- فَيَقُولُ:
- «اللَّهُمَّ اهْدِنِي[1] فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي[2] فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي[3] فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ».
- «اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ[4] بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ، لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ[5] ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
- ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
- وَيُؤَمِّنُ مَأْمُومٌ.
- وَيَجْمَعُ إِمَامٌ الضَّمِيرَ.
- وَيَمْسَحُ الدَّاعِي وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ مُطْلَقاً.
- وَالتَّرَاوِيحُ: عِشْرُونَ رَكْعَةً، بِرَمَضَانَ.
- تُسَنُّ وَالوِتْرُ مَعَهَا جَمَاعَةً.
- وَوَقْتُهَا: بَيْنَ سُنَّةِ عِشَاءٍ وَوِتْرٍ.
[5] ثُمَّ الرَّاتِبَةُ: رَكْعَتَانِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ، وَهُمَا آكَدُهَا.
- وَتُسَنُّ صَلَاةُ اللَّيْلِ بِتَأَكُّدٍ.
- وَهِيَ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ.
- وَسُجُودُ تِلَاوَةٍ لِقَارِئٍ وَمُسْتَمِعٍ.
- وَيُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ، وَيَجْلِسُ[6] ، وَيُسَلِّمُ.
- وَكُرِهَ لِإِمَامٍ قِرَاءَتُهَا فِي سِرِّيَّةٍ، وَسُجُودُهُ لَهَا.
- وَعَلَى مَأْمُومٍ مُتَابَعَتُهُ فِي غَيْرِهَا.
- وَسُجُودُ شُكْرٍ عِنْدَ تَجَدُّدِ نِعَمٍ، وَانْدِفَاعِ نِقَمٍ[7].
- وَتَبْطُلُ بِهِ صَلَاةُ غَيْرِ جَاهِلٍ وَنَاسٍ.
- وَهُوَ كَسُجُودِ تِلَاوَةٍ.
- وَأَوْقَاتُ النَّهْيِ خَمْسَةٌ:
[1] مِنْ طُلُوعِ فَجْرٍ ثَانٍ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ.
[2] وَمِنْ صَلَاةِ العَصْرِ إِلَى الغُرُوبِ.
[3] وَعِنْدَ طُلُوعِهَا إِلَى ارْتِفَاعِهَا قَدْرَ رُمْحٍ.
[4] وَعِنْدَ قِيَامِهَا حَتَّى تَزُولَ.
[5] وَعِنْدَ غُرُوبِهَا حَتَّى يَتِمَّ.
- فَيَحْرُمُ ابْتِدَاءُ نَفْلٍ فِيهَا مُطْلَقاً.
- لَا:
- قَضَاءُ فَرْضٍ.
- وَفِعْلُ رَكْعَتَيْ طَوَافٍ.
- وَسُنَّةُ فَجْرٍ أَدَاءً قَبْلَهَا[8] .
- وَصَلَاةُ جِنَازَةٍ[9] بَعْدَ فَجْرٍ وَعَصْرٍ.
[1] قال في المطلع (ص 119): (أصل الهدى: الرشاد والدلالة، يقال: هداه يهديه، هدى، وهداية، وطلب الهداية من المؤمنين مع كونهم مهتدين بمعنى: طلب الثبات على الهداية، أو بمعنى المزيد منها).
[2] قال في المطلع (ص 120): (عافني: صيغة أمر من عافاه عافية، قال القاضي عياض: والعافية من الأسقام والبلايا).
[3] قال في المطلع (ص 120): (قال الجوهري: الولي ضد العدو، يُقال منه: تولاه، فهو -والله أعلم- سؤال أن يكون الله وليه لا عدوه).
[4] في (د): إني أعوذ.
[5] في (ب) و (ج): عليك ثناء. وفي (د): لا أحصي عليك ثناء.
[6] سقطت من (ب).
[7] قال في المطلع (ص 123): (النقم: بكسر النون وفتح القاف، وبفتح النون وكسر القاف، نحو كلمة وكَلِم، واحده نِقْمَة ونَقِمَة، كسدرة وعذرة، حكاه الجوهري بمعناه).
[8] في (أ): وسنة فجر قبلها. وفي (ج): وسنة فجر قبلها أداء. وفي (د): قبله أداء.
[9] في (ب)، و (د): وجنازة.