حرمة الشهادات
19-03-2023
وَحَرُمَ:
- أَخْذُ أُجْرَةٍ وَجُعْلٍ عَلَيْهَا، لَا أُجْرَةُ مَرْكُوبٍ لِمُتَأَذٍّ بِمَشْيٍ.
- وَأَنْ يَشْهَدَ إِلَّا بِمَا يَعْلَمُهُ:
1) بِرُؤْيَةٍ.
2) أَوْ سَمَاعٍ.
3) أَوِ اسْتِفَاضَةٍ عَنْ عَدَدٍ يَقَعُ بِهِ العِلْمُ فِيمَا يَتَعَذَّرُ عِلْمُهُ غَالِباً بِغَيْرِهَا؛ كَنَسَبٍ، وَمَوْتٍ، وَنِكَاحٍ، وَطَلَاقٍ، وَوَقْفٍ، وَمَصْرِفِهِ.
- وَاعْتُبِرَ ذِكْرُ شُرُوطِ مَشْهُودٍ بِهِ.
- وَيَجِبُ إِشْهَادٌ فِي نِكَاحٍ.
- وَيُسَنُّ فِي غَيْرِهِ.
- وَشُرِطَ فِي شَاهِدٍ:
[1] إِسْلَامٌ.
[2] وَبُلُوغٌ.
[3] وَعَقْلٌ.
[4] وَنُطْقٌ.
- لَكِنْ تُقْبَلُ مِنْ أَخْرَسَ بِخَطِّهِ، وَمِمَّنْ يُفِيقُ حَالَ إِفَاقَتِهِ.
[5] وَعَدَالَةٌ، وَيُعْتَبَرُ لَهَا شَيْئَانِ:
1) الأَوَّلُ مِنْهُمَا[1]: الصَّلَاحُ فِي الدِّينِ، وَهُوَ:
- أَدَاءُ الفَرَائِضِ بِرَوَاتِبِهَا.
- وَاجْتِنَابُ المَحَارِمِ؛ بِأَلَّا يَأْتِيَ كَبِيرَةً، وَلَا يُدْمِنَ عَلَى صَغِيرَةٍ.
2) الثَّانِي: اسْتِعْمَالُ المُرُوءَةِ بِفِعْلِ مَا يُزَيِّنُهُ وَيُجَمِّلُهُ، وَتَرْكِ مَا يُدَنِّسُهُ وَيَشِينُهُ.
- وَلَا تُقْبَلُ:
- شَهَادَةُ بَعْضِ عَمُودَيِ النَّسَبِ[2] لِبَعْضٍ.
- وَلَا أَحَدِ الزَّوْجَيْنِ لِلآخَرِ.
- وَلَا مَنْ يَجُرُّ بِهَا إِلَى نَفْسِهِ نَفْعاً.
- أَوْ يَدْفَعُ بِهَا عَنْهَا ضَرَراً.
- وَلَا عَدُوٍّ عَلَى عَدُوِّهِ فِي غَيْرِ نِكَاحٍ.
- وَمَنْ سَرَّهُ مَسَاءَةُ أَحَدٍ، أَوْ غَمَّهُ فَرَحُهُ: فَهُوَ عَدُوُّهُ.
- وَمَنْ لَا تُقْبَلُ لَهُ؛ تُقْبَلُ عَلَيْهِ.
[1] قوله: (منهما) سقطت من (أ) و (د).
[2] في (أ): نسبه.