فَصْلٌ مَنْ أَتْلَفَ مَا فِي الإِنْسَانِ
19-03-2023
فَصْلٌ
- وَمَنْ أَتْلَفَ مَا فِي الإِنْسَانِ:
- مِنْهُ وَاحِدٌ؛ كَأَنْفٍ: فَفِيهِ دِيَةُ نَفْسِهِ.
- أَوِ اثْنَانِ أَوْ أَكْثَرُ: فَكَذَلِكَ.
- وَفِي أَحَدِ ذَلِكَ: نِسْبَتُهُ مِنْهَا.
- وَفِي الظُّفُرِ: بَعِيرَانِ.
- وَتَجِبُ كَامِلَةً فِي كُلِّ حَاسَّةٍ.
- وَكَذَا: كَلَامٌ، وَعَقْلٌ، وَمَنْفَعَةُ أَكْلٍ، وَمَشْيٍ، وَنِكَاحٍ.
- وَمَنْ وَطِئَ زَوْجَةً يُوطَأُ مِثْلُهَا لِمِثْلِهِ، فَخَرَقَ مَا بَيْنَ مَخْرَجِ بَوْلٍ وَمَنِيٍّ،
أَوْ مَا بَيْنَ السَّبِيلَيْنِ: فَهَدَرٌ.
- وَإِلَّا: فَجَائِفَةٌ إِنِ اسْتَمْسَكَ بَوْلٌ، وَإِلَّا فَالدِّيَةُ.
- وَفِي:
- كُلٍّ مِنْ شَعْرِ رَأْسٍ، وَحَاجِبَيْنِ، وَأَهْدَابِ عَيْنَيْنِ[1] [2]، وَلِحْيَةٍ: الدِّيَةُ.
- وَحَاجِبٍ[3]: نِصْفُهَا.
- وَهُدْبٍ: رُبُعُهَا.
- وَشَارِبٍ: حُكُومَةٌ.
- وَمَا عَادَ: سَقَطَ مَا فِيهِ.
- وَفِي عَيْنِ الأَعْوَرِ: دِيَةٌ كَامِلَةٌ.
- وَإِنْ قَلَعَهَا صَحِيحٌ: أُقِيدَ بِشَرْطِهِ، وَعَلَيْهِ أَيْضاً: نِصْفُ الدِّيَةِ.
- وَإِنْ قَلَعَ مَا يُمَاثِلُ صَحِيحَتَهُ مِنْ صَحِيحٍ عَمْداً: فَدِيَةٌ كَامِلَةٌ.
- وَالأَقْطَعُ كَغَيْرِهِ.
- وَفِي:
- المُوضِحَةِ[4]: خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ.
- وَالهَاشِمَةِ[5]: عَشْرٌ.
- وَالمُنَقِّلَةِ[6]: خَمْسَةَ عَشَرَ.
- وَالمَأْمُومَةِ[7]: ثُلُثُ الدِّيَةِ؛ كَالجَائِفَةِ[8]، وَالدَّامِغَةِ[9].
- وَفِي الحَارِصَةِ[10]، وَالبَازِلَةِ[11]،
وَالبَاضِعَةِ[12]، وَالمُتَلَاحِمَةِ[13]، والسِّمْحَاقِ[14]: حُكُومَةٌ.
[1] في (ب) و (د): العينين.
[2] قال في المطلع (ص 447): (أهداب العينين: واحدها: هُدْب بوزن قُفْل: ما نبت من الشعر على أشفار العين).
[3] في (أ) و (ج): وفي حاجب.
[4] قال في المطلع (ص 448): (الموضحة: التي تبدي وضح العظم، أي: بياضه، والجمع: المواضح).
[5] قال في المطلع (ص 448): (الهاشمة: التي تهشم العظم، تفته وتكسره).
[6] قال في النهاية في غريب الحديث (5/ 110): (المنقلة: هي التي تخرج منها صغار العظام، وتنتقل عن أماكنها، وقيل: التي تنقل العظم، أي: تكسره).
[7] قال في النهاية في غريب الحديث (1/ 68): (المأمومة: وهي الشجة التي بلغت أم الرأس، وهي الجلدة التي تجمع الدماغ).
[8] قال في المطلع (ص 448): (الجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف، قال أبو عبيد: وقد تكون التي تخالط الجوف، والتي تنفذ أيضًا، وجافه بالطعنة وأجافه، بلغ بها جوفه).
[9] قال في النهاية في غريب الحديث (2/ 133): (الدامغة: أي التي انتهت إلى الدماغ).
[10] قال في المطلع (ص 447): (الحارصة: بالحاء والصاد المهملتين، قال الأزهري: وهي التي تحرص الجلد، أي: تشقه قليلًا، ومنه: حرص القصار الثوب، أي: خرقه بالدق).
[11] قال في المطلع (ص 448): (البازلة: فاعلة من بزلت الشجة الجلد، أي: شقته فجرى الدم، ويقال: بزلت الخمر: نقبت إناءها فاستخرجتها، فالدم محبوس في محله، كالمائع في وعائه والشجة بزلته).
[12] قال في المطلع (ص 448): (قال الجوهري: الباضعة: الشجة التي تقطع الجلد وتشق اللحم، إلا أنه لا يسيل الدم، فإن سال فهي: الداحية، وكذلك قال ابن فارس، وقال الأزهري: أول الشجاج: الحارصة، ثم الدامعة يعني: "بالعين المهملة" ثم الدامية، ثم الباضعة).
[13] قال في المصباح المنير (2/ 551): (المتلاحمة من الشجاج: التي تشق اللحم ولا تصدع العظم، ثم تلتحم بعد شقها، وقال في مجمع البحرين: التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق).
[14] قال في المطلع (ص 448): (قال الأزهري: السمحاق: قشرة رقيقة فوق عظم الرأس، وبها سميت الشجة إذا وصلت إليها: سمحاقًا، وميمه زائدة).