كِتَابُ البَيْعِ وَسَائِرِ المُعَامَلَاتِ

- يَنْعَقِدُ:

[1] بِمُعَاطَاةٍ.

[2] وَبِإِيجَابٍ وَقَبُولٍ.

- بِسَبْعَةِ شُرُوطٍ:

[1] الرِّضَا مِنْهُمَا.

[2] وَكَوْنُ عَاقِدٍ جَائِزَ التَّصَرُّفِ.

[3] وَكَوْنُ مَبِيعٍ مَالاً.

- وَهُوَ: مَا فِيهِ مَنْفَعَةٌ مُبَاحَةٌ.

[4] وَكَوْنُهُ مَمْلُوكاً لِبَائِعِهِ، أَوْ مَأْذُوناً لَهُ فِيهِ.

[5] وَكَوْنُهُ مَقْدُوراً عَلَى تَسْلِيمِهِ.

[6] وَكَوْنُهُ مَعْلُوماً لَهُمَا:

- بِرُؤْيَةٍ.

- أَوْ صِفَةٍ تَكْفِي فِي السَّلَمِ.

[7] وَكَوْنُ ثَمَنٍ مَعْلُوماً.

- فَلَا يَصِحُّ بِمَا يَنْقَطِعُ بِهِ السِّعْرُ.

- وَإِنْ بَاعَ:

[1] مُشَاعاً بَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ.

[2] أَوْ عَبْدَهُ وَعَبْدَ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ، أَوْ عَبْداً وَحُرًّا، أَوْ خَلًّا وَخَمْراً.

صَفْقَةً وَاحِدَةً: صَحَّ فِي نَصِيبِهِ وَعَبْدِهِ وَالخَلِّ بِقِسْطِهِ، وَلِمُشْتَرٍ الخِيَارُ.

- وَلَا يَصِحُّ:

- بِلَا حَاجَةٍ بَيْعٌ وَلَا شِرَاءٌ مِمَّنْ تَلْزَمُهُ الجُمُعَةُ بَعْدَ نِدَائِهَا[1] الثَّانِي.

وَتَصِحُّ سَائِرُ العُقُودِ.

- وَلَا بَيْعُ عَصِيرٍ أَوْ عِنَبٍ لِمُتَّخِذِهِ خَمْراً، وَلَا سِلَاحٍ فِي فِتْنَةٍ.

- وَلَا عَبْدٍ مُسْلِمٍ لِكَافِرٍ لَا يَعْتِقُ عَلَيْهِ.

- وَحَرُمَ وَلَمْ يَصِحَّ: بَيْعُهُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَشِرَاؤُهُ عَلَى شِرَائِهِ.

- وَحَرُمَ[2] سَوْمُهُ عَلَى سَوْمِهِ.

 

[1] قال في المطلع (ص 277): (النِّدَاء: الصوت، بكسر النون، وقد تضم؛ كالرغاء، والدعاء، والنداء هنا: هو الثاني).

[2] قوله: (وحرم سومه) هي في (أ) و (ب) و (ج): (وسومه).