كِتَابُ الجِهَادِ
18-03-2023
كِتَابُ الجِهَادِ
- هُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ.
- إِلَّا:
[1] إِذَا حَضَرَهُ.
[2] أَوْ حَصَرَهُ أَوْ بَلَدَهُ عَدُوٌّ.
[3] أَوْ كَانَ النَّفِيرُ عَامًّا.
فَفَرْضُ عَيْنٍ.
- وَلَا يَتَطَوَّعُ بِهِ مَنْ أَحْدُ أَبَوَيْهِ حُرٌّ مُسْلِمٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
- وَسُنَّ رِبَاطٌ[1].
- وَأَقَلُّهُ: سَاعَةٌ.
- وَتَمَامُهُ: أَرْبَعُونَ يَوْماً.
- وَعَلَى الإِمَامِ: مَنْعُ مُخَذِّلٍ[2] ، وَمُرْجِفٍ[3].
- وَعَلَى الجَيْشِ: طَاعَتُهُ وَالصَّبْرُ مَعَهُ.
- وَتُمْلَكُ الغَنِيمَةُ: بِالاسْتِيلَاءِ عَلَيْهَا فِي دَارِ حَرْبٍ.
- فَيُجْعَلُ خُمُسُهَا خَمْسَةَ أَسْهُمٍ:
[1] سَهْمٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ.
[2] وَسَهْمٌ لِذَوِي القُرْبَى، وَهُمْ: بَنُو هَاشِمٍ، وَالمُطَّلِبِ.
[3] وَسَهْمٌ لِليَتَامَى الفُقَرَاءِ.
[4] وَسَهْمٌ لِلمَسَاكِينِ.
[5] وَسَهْمٌ لأَبْنَاءِ السَّبِيلِ.
- وَشُرِطَ فِيمَنْ يُسْهَمُ لَهُ: إِسْلَامٌ.
- ثُمَّ يُقْسَمُ البَاقِي بَيْنَ مَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ:
- لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ.
- وَلِلفَارِسِ:
[1] عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ[4]: ثَلَاثَةٌ.
[2] وَعَلَى غَيْرِهِ: اثْنَانِ.
- وَيُقْسَمُ لِـ:
[1] حُرٍّ.
[2] مُسْلِمٍ[5].
[3] مُكَلَّفٍ[6].
- وَيُرْضَخُ[7] لِغَيْرِهِمْ.
- وَإِذَا فَتَحُوا أَرْضاً بِالسَّيْفِ؛ خُيِّرَ الإِمَامُ بَيْنَ:
[1] قَسْمِهَا.
[2] وَوَقْفِهَا عَلَى المُسْلِمِينَ، ضَارِباً عَلَيْهَا خَرَاجاً[8] مُسْتَمِرًّا، يُؤْخَذُ مِمَّنْ هِيَ فِي يَدِهِ.
- وَمَا أُخِذَ مِنْ مَالِ مُشْرِكٍ بِلَا قِتَالٍ؛ كَجِزْيَةٍ، وَخَرَاجٍ، وَعُشْرٍ: فَيْءٌ لِمَصَالِحِ المُسْلِمِينَ.
- وَكَذَا خُمُسُ خُمُسِ الغَنِيمَةِ.
[1] قال في المطلع (ص 248): (الرباط: مصدر رابَطَ، رباطًا، ومرابطة: إذا لزم الثغر مخيفًا للعدو، وأصله من ربط الخيل؛ لأن كلًّا من الفريقين يربطون خيلهم مستعدين لعدوهم).
[2] قال في المطلع (ص 251): (المُخَذِّلُ: الذي يفند الناس عن الغزو، مثل أن يقول: بالمشركين كثرة، وخيولنا ضعيفة، وهذا حر شديد أو برد شديد).
[3] قال في المطلع (ص 251): (المُرْجِفُ: الذي يحدث بقوة الكفار، وضعف المسلمين وهلاك بعضهم، ويخيل لهم أسباب ظفر عدوهم بهم).
[4] قال في المطلع (ص 256): (الخيل أربع: أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: العتيق. الثاني: عكسه: وهو الذي أبواه غير عربيين، فيسمى البِرْذَوْنَ. والثالث: الذي أمه غير عربية: فيسمى الهجين. والرابع: الذي أبوه غير عربي، فيسمى المُقْرِفَ).
[5] سقطت من (د).
[6] سقطت من (أ).
[7] قال في المطلع (ص 256): (يرضَخ: بفتح الضاد، قال أبو السعادات: الرضخ: العطية القليلة، وقال الجوهري: الرضخ: العطاء).
[8] قال في المطلع (ص 256): (الخراج: عبارة عما قرِّر على الأرضِ بدل الأُجرة).