كِتَابُ الجِهَادِ

- هُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ.

- إِلَّا:

[1] إِذَا حَضَرَهُ.

[2] أَوْ حَصَرَهُ أَوْ بَلَدَهُ عَدُوٌّ.

[3] أَوْ كَانَ النَّفِيرُ عَامًّا.

فَفَرْضُ عَيْنٍ.

- وَلَا يَتَطَوَّعُ بِهِ مَنْ أَحْدُ أَبَوَيْهِ حُرٌّ مُسْلِمٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
- وَسُنَّ رِبَاطٌ[1].

- وَأَقَلُّهُ: سَاعَةٌ.

- وَتَمَامُهُ: أَرْبَعُونَ يَوْماً.

- وَعَلَى الإِمَامِ: مَنْعُ مُخَذِّلٍ[2] ، وَمُرْجِفٍ[3].

- وَعَلَى الجَيْشِ: طَاعَتُهُ وَالصَّبْرُ مَعَهُ.

- وَتُمْلَكُ الغَنِيمَةُ: بِالاسْتِيلَاءِ عَلَيْهَا فِي دَارِ حَرْبٍ.
- فَيُجْعَلُ خُمُسُهَا خَمْسَةَ أَسْهُمٍ:

[1] سَهْمٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ.

[2] وَسَهْمٌ لِذَوِي القُرْبَى، وَهُمْ: بَنُو هَاشِمٍ، وَالمُطَّلِبِ.
[3] وَسَهْمٌ لِليَتَامَى الفُقَرَاءِ.

[4] وَسَهْمٌ لِلمَسَاكِينِ.

[5] وَسَهْمٌ لأَبْنَاءِ السَّبِيلِ.

- وَشُرِطَ فِيمَنْ يُسْهَمُ لَهُ: إِسْلَامٌ.

- ثُمَّ يُقْسَمُ البَاقِي بَيْنَ مَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ:

- لِلرَّاجِلِ سَهْمٌ.

- وَلِلفَارِسِ:

[1] عَلَى فَرَسٍ عَرَبِيٍّ[4]: ثَلَاثَةٌ.

[2] وَعَلَى غَيْرِهِ: اثْنَانِ.

- وَيُقْسَمُ لِـ:

[1] حُرٍّ.

[2] مُسْلِمٍ[5].

[3] مُكَلَّفٍ[6].

- وَيُرْضَخُ[7] لِغَيْرِهِمْ.

- وَإِذَا فَتَحُوا أَرْضاً بِالسَّيْفِ؛ خُيِّرَ الإِمَامُ بَيْنَ:
[1] قَسْمِهَا.

[2] وَوَقْفِهَا عَلَى المُسْلِمِينَ، ضَارِباً عَلَيْهَا خَرَاجاً[8] مُسْتَمِرًّا، يُؤْخَذُ مِمَّنْ هِيَ فِي يَدِهِ.
- وَمَا أُخِذَ مِنْ مَالِ مُشْرِكٍ بِلَا قِتَالٍ؛ كَجِزْيَةٍ، وَخَرَاجٍ، وَعُشْرٍ: فَيْءٌ لِمَصَالِحِ المُسْلِمِينَ.
- وَكَذَا خُمُسُ خُمُسِ الغَنِيمَةِ.

 

[1] قال في المطلع (ص 248): (الرباط: مصدر رابَطَ، رباطًا، ومرابطة: إذا لزم الثغر مخيفًا للعدو، وأصله من ربط الخيل؛ لأن كلًّا من الفريقين يربطون خيلهم مستعدين لعدوهم).

[2] قال في المطلع (ص 251): (المُخَذِّلُ: الذي يفند الناس عن الغزو، مثل أن يقول: بالمشركين كثرة، وخيولنا ضعيفة، وهذا حر شديد أو برد شديد).

[3] قال في المطلع (ص 251): (المُرْجِفُ: الذي يحدث بقوة الكفار، وضعف المسلمين وهلاك بعضهم، ويخيل لهم أسباب ظفر عدوهم بهم).

[4] قال في المطلع (ص 256): (الخيل أربع: أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: العتيق. الثاني: عكسه: وهو الذي أبواه غير عربيين، فيسمى البِرْذَوْنَ. والثالث: الذي أمه غير عربية: فيسمى الهجين. والرابع: الذي أبوه غير عربي، فيسمى المُقْرِفَ).

[5] سقطت من (د).

[6] سقطت من (أ).

[7] قال في المطلع (ص 256): (يرضَخ: بفتح الضاد، قال أبو السعادات: الرضخ: العطية القليلة، وقال الجوهري: الرضخ: العطاء).

[8] قال في المطلع (ص 256): (الخراج: عبارة عما قرِّر على الأرضِ بدل الأُجرة).