فَصْلٌ

كُلُّ إِنَاءٍ طَاهِرٍ يُبَاحُ: اتِّخَاذُهُ، وَاسْتِعْمَالُهُ.

- إِلَّا أَنْ يَكُونَ:

- ذَهَباً.

- أَوْ فِضَّةً.

- أَوْ مُضَبَّباً بِأَحَدِهِمَا.

- لَكِنْ تُبَاحُ: ضَبَّةٌ[1]، يَسِيرَةٌ، مِنْ فِضَّةٍ، لِحَاجَةٍ.
- وَمَا لَمْ تُعْلَمْ نَجَاسَتُهُ مِنْ آنِيَةِ كُفَّارٍ، وَثِيَابِهِمْ: طَاهِرٌ.

- وَلَا يَطْهُرُ جِلْدُ مَيْتَةٍ بِدِبَاغٍ.
- وَكُلُّ أَجْزَائِهَا نَجِسَةٌ، إِلَّا شَعْراً[2] وَنَحْوَهُ.

- وَالمُنْفَصِلُ مِنْ حَيٍّ كَمَيْتَتِهِ.

 

[1] قال في المطلع (ص 19): (ضَبَّة: قال الجوهري: هي حديدة عريضة يُضَبَّب بها الباب، يريد -والله أعلم- أنها في الأصل كذلك، ثم تستعمل في غير الحديد، وفي غير الباب).

[2] قال في تاج العروس (12/ 182): (الشعر: بفتح فسكون، ويحرك، قال شيخنا: اللغتان مشهورتان في كل ثلاثي حلقي العين؛ كالشعر، والنهر، والزهر، والبعر، وما يحصى، حتى جعله كثير من أئمة اللغة من الأمور القياسية، وإن رده ابن درستويه في شرح الفصيح، فإنه لا يعول عليه).