كِتَابُ القَضَاءِ

وَهُوَ[1] فَرْضُ كِفَايَةٍ؛ كَالإِمَامَةِ.

- فَيَنْصِبُ الإِمَامُ بِكُلِّ إِقْلِيمٍ قَاضِياً.

- وَيَخْتَارُ لِذَلِكَ[2] أَفْضَلَ مَنْ يَجِدُ عِلْماً وَوَرَعاً، وَيَأْمُرُهُ بِالتَّقْوَى وَتَحَرِّي العَدْلِ.

- وَتُفِيدُ وِلَايَةُ حُكْمٍ عَامَّةٌ:

- فَصْلَ الحُكُومَةِ[3].

- وَأَخْذَ الحَقِّ وَدَفْعَهُ إِلَى رَبِّهِ.

- وَالنَّظَرَ فِي مَالِ يَتِيمٍ، وَمَجْنُونٍ، وَسَفِيهٍ، وَغَائِبٍ.

- وَوَقْفِ عَمَلِهِ لِيُجْرَى عَلَى شَرْطِهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
- وَيَجُوزُ أَنْ يُوَلِّيَهُ عُمُومَ النَّظَرِ فِي عُمُومِ العَمَلِ، وَخَاصًّا فِي أَحَدِهِمَا وَفِيهِمَا.

 

[1] في (ج): (هو).

[2] قوله: (لذلك) سقطت من (أ) و (ج).

[3] قال في المطلع (ص 485): (الحُكومة -بضم الحاء-: القضية المحكوم فيها).