فَصْلٌ

وَكُلُّ طَعَامٍ طَاهِرٍ لَا مَضَرَّةَ فِيهِ: حَلَالٌ، وَأَصْلُهُ الحِلُّ.

- وَحَرُمَ:

- نَجِسٌ؛ كَدَمٍ، وَمَيْتَةٍ.

- وَمُضِرٌّ؛ كَسُمٍّ[1].

- وَمِنْ حَيَوَانِ بَرٍّ: مَا يَفْتَرِسُ بِنَابِهِ؛ كَأَسَدٍ، وَنَمِرٍ[2]، وَفَهْدٍ، وَثَعْلَبٍ، وَابْنِ آوَى[3]، لَا ضَبُعٌ.
- وَمِنْ طَيْرٍ: مَا يَصِيدُ بِمِخْلَبٍ[4]؛ كَعُقَابٍ، وَصَقْرٍ.
- وَمَا يَأْكُلُ الجِيَفَ؛ كَنَسْرٍ، وَرَخَمٍ[5].

- وَمَا تَسْتَخْبِثُهُ العَرَبُ ذَوُوا[6] اليَسَارِ؛ كَوَطْوَاطٍ[7]، وَقُنْفُذٍ[8]،
ونِيصٍ[9].

- وَمَا تَوَلَّدَ مِنْ مَأْكُولٍ وَغَيْرِهِ؛ كَبَغْلٍ.

- وَيُبَاحُ حَيَوَانُ بَحْرٍ كُلُّهُ، سِوَى:

- ضِفْدَعٍ[10].

- وَتِمْسَاحٍ.

- وَحَيَّةٍ.

- وَمَنِ اضْطُرَّ: أَكَلَ وُجُوباً مِنْ مُحَرَّمٍ - غَيْرِ سُمٍّ - مَا يَسُدُّ رَمَقَهُ[11].

- وَيَلْزَمُ مُسْلِماً ضِيَافَةُ:

- مُسْلِمٍ.

- مُسَافِرٍ.

- فِي قَرْيَةٍ لَا مِصْرٍ. يَوْماً وَلَيْلَةً قَدْرَ كِفَايَتِهِ.
- وَتُسَنُّ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.

 

[1] قال في المطلع (ص 463): (السموم: جمع سم، بضم السين، وفتحها، وكسرها، ويجمع على سمام أيضًا، وهو القاتل وغيره مما فيه مضرة).

[2] قال في المطلع (ص 463): (النَّمِر: بفتح أوله وكسر ثانيه).

[3] قال في المصباح المنير (1/ 32): (ابن آوى: قال في المجرد: هو ولد الذئب، ولا يقال للذئب: آوى، بل هذا اسم وقع عليه كما قيل للأسد: أبو الحارث، وللضبع: أم عامر، والمشهور أن ابن آوى ليس من جنس الذئب بل صنف متميز).

[4] قال المطلع (ص 463): (المخلب: بكسر الميم، للطائرة والسباع بمنزلة الظفر للإنسان).

[5] قال في حياة الحيوان (1/ 510): (الرخمة: بالتحريك طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة، وكنيتها: أم جعفران، وأم رسالة، وأم عجيبة، وأم قيس، وأم كبير، ويقال لها الأنوق، والجمع: رَخَم، والهاء فيه للجنس).

[6] في جميع النسخ: ذو. والمثبت هو الصواب الموافق للغة.

[7] قال في المصباح المنير (2/ 664): (الوطواط: بفتح الأول، قيل: هو الخفاش أخذاً من المثل: وهو أبصر في الليل من الوطواط، وقيل: هو الخطاف، والجمع وطاويط).

[8] قال المطلع (464): (القُنْفُذ: حيوان معروف، بضم القاف وبضم الفاء وفتحها، حكاهما الجوهري، قال: والأنثى قنفذة، وحكى ابن سيده: أنه يقال: بالدال والذال، وحكى صاحب المشارق والمطالع: قنفظ -بالظاء المعجمة- وهو غريب).

[9] قال في تاج العروس (18/ 197): (النيص: اسم للقنفذ الضخم، كأنه لضعف حركته، كذا في العين، وفي كتاب الأزهري: هو الينص، بتقديم الياء على النون).

[10] قال المطلع (ص 465): (الضِّفدِع: بكسر الضاد والدال، وبكسر الضاد وفتح الدال، وحكى المطرز في شرحه: ضُفْدَع، بضم الضاد وفتح الدال، ولم أر أحداً حكى ضمها).

[11] قال المطلع (ص 465): (الرّمَق: بوزن فرس، بقية الروح، ويسد رمقه أي: يمسكه، كما يسد الشيء المنفتح).