فَصْلٌ مِيقَاتُ
18-03-2023
فَصْلٌ
وَمِيقَاتُ
- أَهْلِ المَدِينَةِ: الحُلَيْفَةُ[1].
- وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَالمَغْرِبِ: الجُحْفَةُ[2].
- وَاليَمَنِ: يَلَمْلَمُ[3].
- وَنَجْدٍ: قَرْنٌ[4].
- وَالمَشْرِقِ: ذَاتُ عِرْقٍ[5].
- وَيُحْرِمُ مَنْ بِمَكَّةَ:
- لِحَجٍّ: مِنْهَا.
- وَلِعُمْرَةٍ: مِنَ الحِلِّ.
[1] قال في المطلع (ص 200): (الحُلَيفة -بضم الحاء وفتح اللام-: موضع معروف مشهور، بينه وبين المدينة ستة أميال، وقيل: سبعة).
[2] قال في المطلع (ص 201): (الجُحْفَةُ - بجيم مضمومة ثم حاء مهملةٍ ساكِنَةٍ-: قال صاحب المطالع: هي قرية جامعةٌ بمنبَرٍ على طريق المدينة من مكة، وهي مَهْيَعةُ، وسميت الجُحْفَة؛ لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها، وهي على ستة أميالٍ من البحر، وثماني مراحل من المدينة، وقيل: نحو سبع مراحل من المدينة، وثلاث من مكة).
[3] قال في المطلع (ص 202): (يلملم: قال صاحب المطالع: أَلَمْلَم، ويقال: يلملم، وهو جبل من جبال تهامة، على ليلتين من مكة، والياء فيه بدلٌ من الهمزة، وليست بمزيدة، وحكى اللغتين فيه الجوهري وغيره).
[4] قال في المطلع (ص 202): (قَرْنٌ: بسكون الراء بلا خلاف، قال صاحب المطالع: وهو ميقاتُ نجدٍ، على يوم وليلة من مكة، ويقال له: قرنُ المنازل وقرنُ الثعالب، ورواه بعضهم بفتح الراء، وهو غلط، إنما قَرَن -بفتح الراء-: قبيلة من اليمن).
[5] قال في المطلع (ص 202): (ذات عرق: منزل معروف من منازل الحاج، يحرم أهلُ العراق بالحج منه، سمي بذلك؛ لأن فيه عرقًا، وهو الجبل الصغير، وقيل: العرق من الأرض: سبخةٌ تُنبتُ الطرفاء).