كانت وفاته في سنة ثلاث وثمانين وألف، وكانت جنازته حافلة جدًّا رحمه الله تعالى، وصلَّى عليه بالجامع المظفري ولدُه الشيخُ عبدُ الرحمن في جمع عظيم، ودُفن بسفح جبل قاسِيُون، في الطَّرَف الشرقي بالقرب من الروضة.
رحمه الله رحمة واسعة وأعلى درجته وأسكنه فسيح جنته.