عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺ أشد حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئاً عرفناه في وجهه([1]).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول، ولكن يقول: «ما بال أقوام يقولون كذا»، ينهىٰ عنه ولا يسمي فاعله([2]).

وقالت عائشة: لم يكن النبي ﷺ فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً بالأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح([3]).

 

([1])             أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (8/9).

([2])            أخرجه البخاري (6102)، ومسلم (2320).

([3])            أخرجه أبو داود (4788).