عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قام رسول الله ﷺ حتىٰ تورمت قدماه فقيل: يا رسول الله، أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً»([1]).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ﷺ يصوم حتىٰ نقول لا يفطر، ويفطر حتىٰ نقول لا يصوم، وكان لا تشاء تراه من الليل قائماً إلا رأيته، ولا تشاء تراه نائماً إلا رأيته([2]).

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قام رسول الله ﷺ حتىٰ أصبح يقرأ هذه الآية: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ﴾  [المَائدة: 118]([3]).

وقال ﷺ: «إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»([4]).

وفي رواية: «وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة»([5]).

 

([1])             أخرجه أحمد (25341).

([2])            أخرجه البخاري (1130)، ومسلم (2819).

([3])            أخرجه البخاري (1141).

([4])            أخرجه النسائي (1009)، وابن ماجه (1350) وحسنه الألباني.

([5])            أخرجه البخاري (6307).