حدّث عن البحر ولا حرج، قال جابر رضي الله عنه: ما سئل النبي ﷺ عن شيء فقال: لا([1]).

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير([2]).

وعن أنس رضي الله عنه قال: إن رجلاً سأل النبي ﷺ فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلىٰ بلده وقال: أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءَ من لا يخشىٰ الفاقة([3]).

وأعطىٰ مئة من الإبل لأكثر من واحد، وقد قالت خديجة رضي الله عنها تصفه: إنك تحمل الكلّ، وتُكسب المعدوم.

وردّ علىٰ هوازن سباياها وكانوا ستة آلاف([4]).

وأعطىٰ العباس من الذهب ما لم يطق حمله([5]).

ما قال لا قَطُّ إلا في تشهده              لولا التشهد كانت لاؤه نعم

 

([1])             أخرجه مسلم (2702).

([2])            تقدم تخريجه قريباً.

([3])            أخرجه البخاري (1902)، ومسلم (2308).

([4])            أخرجه أحمد (12051).

([5])            أخرجه أحمد (7037).