إهدار دم بعض المجرمين
14-03-2023
دخل الرسول ﷺ مكة وأهدر دماء تسعة نفر كانوا من أكثر المجرمين إجراماً، وأمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة، وهم: عبد العزىٰ بن خطل، عبد الله بن أبي سرح، عكرمة بن أبي جهل، الحارث بن نفيل بن وهب، مقيس بن صبابة، هبّار بن الأسود، قينتان كانتا تغنيان وتهجيان النبي ﷺ، وسارة وهي مولاة لبعض بني عبد المطلب التي وجد معها الكتاب الذي أرسله حاطب بن أبي بلتعة.
أمّا ابن أبي سرح؛ فجاء إلىٰ عثمان واستجار به، فذهب به عثمان إلىٰ النبي ﷺ وشفع له فشفّعه به النبي ﷺ.
وأمّا عبد العزىٰ بن خطل فوجد متعلقاً بأستار الكعبة فجيء به إلىٰ النبي ﷺ فأمر بقتله.
وأمّا مقيس بن صبابة؛ فكذلك قتل، قتله نميلة بن عبد الله. ومقيس كان قد أسلم ثمّ ارتد بعد ذلك، وقتل رجلاً من الأنصار، ولحق بالمشركين.
وأمّا الحارث بن نفيل بن وهب؛ فكان شديد الأذىٰ لرسول الله ﷺ بمكة، فقتله علي بن أبي طالب.
وأمّا هبّار بن الأسود وهو الذي كان قد آذىٰ زينب بنت النبي ﷺ، فرّ مع عكرمة ثم أسلم.
وأما القينتان فقتلت إحداهما، والأخرىٰ استؤمنت ثم أسلمت.
وأمّا سارة قيل: أسلمت، وقيل: قتلت.