أولاً: أن يرجع المسلمون ذلك العام، ولا يدخلون مكة.

ثانياً: أن النبي ﷺ ومن معه يعتمرون من السنة القادمة في الوقت نفسه، ويقيمون في مكة ثلاثة أيام فقط.

ثالثاً: لا يدخلون مكة إلا بسلاح الراكب، السيف فقط.

رابعاً: من جاء النبي ﷺ من قريش بغير إذن وليه يردّه عليه إن طلبه، ومن جاء قريشاً من المسلمين لا يردوه إليهم.

خامساً: من أراد أن يدخل في عقد النبي ﷺ وعهده دخل فيه وله مثل شرطه، ومن أراد أن يدخل في عقد قريش وعهدها دخل فيه وله مثل شرطها، فدخلت بنو بكر مع قريش، ودخلت خزاعة مع النبي ﷺ.

سادساً: أن بين النبي ﷺ ومكة عيبة مكفوفة أي ذمة معقودة.

سابعاً: أنه لا إسلال ولا إغلال.

ومعنىٰ الشرطين السادس والسابع أي بيننا وبينهم في هذا الصلح صدراً معقوداً علىٰ الوفاء بما في الكتاب نقياً من الغل والغدر والخداع.

ثامناً: توضع الحرب بينهم عشر سنين.