قال رسول الله ﷺ لزيد بن حارثة: «ألا تجيئني بزينب؟» قال: بلىٰ. قال: «فخذ خاتمي فأعطها إياه». فلم يزل يتلطف حتىٰ لقي راعياً، فقال: لمن ترعىٰ؟ فقال لأبي العاص: فلمن هذه الغنم؟ قال: لزينب بنت محمد، فأعطاه الخاتم حتىٰ كان الليل خرجت إليه، فركبت وراءه حتىٰ أتت، فكان النبي يقول لها: «هي أفضل بناتي أصيبت فيَّ»([1]).

 

([1])             أخرجه الحاكم في «المستدرك» (6836)، من حديث عائشة رضي الله عنها.