بعد أن حزن النبي ﷺ علىٰ موت عمه أبي طالب؛ جاءته الصدمة الثانية بخبر موت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، فتوفيت بعد عمه أبي طالب بأشهر.

وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أتىٰ جبريل النبي ﷺ فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب([1]).

 

([1])             أخرجه البخاري (1792) ومسلم (2432).