الرّاوي

حاله بالنسبة للزهري

صالِحُ بْنُ كَيْسانَ

قالَ يَحْيَى بْنُ مَعينٍ: لَيْسَ في أَصْحابِ الزُّهْري أَثْبَتُ مِنْ مالِكٍ، ثُمَّ صالِحِ بْنِ كَيْسانَ، ثُمَّ مَعْمَرٍ، ثُمَّ يونُسَ([1]).

وَقالَ ابْنُ أَبي حاتِمٍ: سُئِلَ أَبي: صالِحُ بْنُ كَيْسانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ عُقَيْلٌ؟

قاَلَ: صالِحٌ أَحَبُّ إِلَيَّ؛ لأَنَّهُ حِجازي، وَهو أَسَنُّ([2]).

شُعَيْبُ بْنُ أَبي حَمْزَةَ

قالَ ابْنُ مَعينٍ: شُعَيْبٌ مِنْ أَثْبَتِ النّاسِ في الزُّهْري، كانَ كاتِباً([3]).

عَبْدُالرَّحمْنِ بْنُ خالِدٍ

قالَ أَبو حاتِمٍ: صالِحٌ([4]).

وَقالَ النَّسائي: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ([5]).

وَقالَ الذُّهَلي: ثَبْتٌ([6]).

وَقالَ السّاجي: هو عِنْدُهُمْ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ، وَلَهُ مَناكيرُ([7]).

عُقَيْلُ بْنُ خالِدٍ

قالَ ابْنُ مَعينٍ: أَثْبَتُ مَنْ رَوَى عَن الزُّهْري مالِكٌ، ثُمَّ مَعْمَرٌ، ثُمَّ عُقَيْلٌ([8]).

وَقالَ ابْنُ أَبي حاتِمٍ: وَسُئِلَ أَبي: أَيُّما أَثْبَتُ: عُقَيْلٌ أَوْ مَعْمَرٌ؟ فَقال: عُقَيْلٌ أَثْبَتُ؛ كانَ صاحِبَ كِتابٍ([9]).

وَقالَ يونُسُ بْنُ يَزيدٍ الأَيْلي: ما أَحَدٌ أَعْلَمُ بِحَديثِ الزُّهْري مِنْ عُقَيْلٍ([10]).

مَعْمَرُ بْنُ راشِد

قالَ أَحْمَدُ: لا تَضُمُّ أَحَداً إِلى مَعْمَرٍ إِلّا وَجَدْتَهُ يَتَقَدَّمُهُ في الطَّلَبِ؛ كان َمِنْ أَطْلَبِ أَهْلِ زَمانِهِ لِلَعِلْمِ([11]).

الوَليدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الموقِري

قالَ عَبْدُاللهِ بْنُ أَحْمَدَ: قُلْتُ لِأَبي: الموقَّري يَرْوي عَن الزُّهْري عَجائِبَ؟ قالَ: آهٍ، لَيْسَ ذاكَ بِشَيْءٍ([12]).

وَقالَ إِبْراهيمُ ابْنُ يَعْقوبَ الجَوْزَجاني: الموقَّري غَيْرُ ثِقَةٍ؛ يَرْوي عَن الزُّهْري عِدَّةَ أَحاديثَ لَيْسَ لَها أَصولٌ([13]).

 

([1]) »تَهْذيبُ الكَمالِ« للْمِزّي (13/82).

([2]) »الجَرْحُ والتَّعْديلُ« لابْنِ أبي حاتِم (4/411).

([3]) »سؤالات ابن الجنيد« (507).

([4]) »الجَرْحُ والتَّعْديلُ« لابْنِ أبي حاتِم (5/229).

([5]) »تَهْذيبُ الكَمالِ« للْمِزّي (17/76).

([6]) »تَهْذيبُ التَّهْذيبِ« لابْنِ حَجَرٍ (2/500).

([7]) المَصْدَرُ السّابِقُ.

([8]) »تاريخُ دِمَشْقَ« لابْنِ عَساكِرَ (41/43).

([9]) »الجَرْحُ والتَّعْديلُ« لابْنِ أبي حاتِم (7/43).

([10]) »تاريخُ دِمَشْقَ« لابْنِ عَساكِرَ (41/42).

([11]) »الجَرْحُ والتَّعْديلُ« لابْنِ أبي حاتِم (8/256).

([12]) »العِلَلُ ومَعْرِفَةُ الرِّجالِ« (2/348).

([13]) »أَحْوالُ الرِّجالِ« للجَوْزَجاني (286).