1 ــ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ﷺ، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إليَّ ما أشكل عليهم من أمرهم»([1]).

وقد توفي عمر ومعاوية أمير على الشام.

2 ــ قال معاوية رضي الله عنه: قال رسول الله ﷺ: «إنك إنْ اتَّبَعْتَ عورات الناس أفسدتهم، أو كدتَّ أن تفسدهم»([2]).

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: «كلمة سمعها معاوية نفعه الله بها».

قال ابن كثير: «يعني أنه كان جيد السريرة، حسن التجاوز، جميل العفو، كثير الستر»([3]).

4 ــ عن أم المؤمنين أم حبيبة  قالت: «اللهم أمتعني بزوجي رسول الله ﷺ، وبأبي: أبي سفيان، وبأخي معاوية»([4]).

5 ــ عن ابن عباس أنه قال عن معاوية: «إنه فقيه»([5]).

وفي رواية([6]): «إنه قد صحب رسول الله ﷺ».

6 ــ قال ابن عباس رضي الله عنه: «ما رأيت رجلًا كان أخلق للملك من معاوية، كان الناس يردون بيته على أرجاء وادٍ ليس بالضَّيِّقِ الحصر العصعص المتعصب»([7]).

7 ــ عن جَبَلة بن سحيم قال سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنه يقول: «ما رأيت أحدًا أسود من معاوية، قلت: ولا عمر؟ قال: كان عمر خيراً منه، وكان معاوية أسود منه»([8]).

 

([1])     أخرجه مسلم (567).

([2])    أخرجه أبو داود (4888).

([3])    البداية والنهاية (11/419).

([4])    أخرجه مسلم (2663).

([5])    أخرجه البخاري (3765).

([6])    أخرجه البخاري (3764).

([7])    جامع معمر بن راشد (20985).

             الحصر العصعص: «النكد قليل الخير». لسان العرب (7/54).

([8])    تاريخ دمشق لابن عساكر (59/173).