الأدلة على عدالة الصحابة في إجماع الأمة

قال ابن عبد البر: «أجمع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول»^([1]).

قال ابن الصلاح: «للصحابة بأَسْرِهِمْ خصيصةٌ، وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحدٍ منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه؛ لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع مَنْ يُعْتَدُّ به في الإجماع من الأمة»^([2]).

قال ابن حجر العسقلاني: «اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة»^([3])

وكذا نقل العراقي، والجويني، وابن كثير، وغيرهم إجماع المسلمين على أن أصحاب النبي ﷺ كلهم عدول^([4])

([1])     الاستيعاب (1/4، 5، 8).

([2])    علوم الحديث (ص 176).

([3])    الإصابة (1/17).

([4])    انظر تفصيل ذلك في: كتاب صحابة رسول الله ﷺ في الكتاب والسنة، الباب الرابع، مبحث: عدالة الصحابة.