1 ــ قال النبي ﷺ: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنَّ أحدَكم أنفق مثل أحدٍ ذهبًا، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصيفَهُ»([1]).

2 ــ  وقال ﷺ: «يُدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك وسَعْديكَ يا ربّ، فيقول الله له: هل بلَّغَت؟ فيقول: نعم. فيقال لأمة نوح: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير! فيقول الله لنوح: مَنْ يشهد لك أنك بلغت؟ فيقول: محمد وأمته، فيشهدون لنوح ﷺ؛ قال النبي ﷺ: وذلك عند قول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة: 143]، ثم قال النبي ﷺ مفسرًا هذه الآية: «الوسط: العدل».([2])

3 ــ وقال ﷺ: «خيرُ الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قومٌ تسبق شهادةُ أحدهم يمينَه، ويمينُه شهادتَه»([3]).

4 ــ وقال ﷺ: «النجوم أَمَنَةٌ للسماء، فإذا ذهبتِ النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أَمَنَةٌ لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمَنَةٌ لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»([4]).

 

([1])     صحيح البخاري (3673).

([2])    صحيح البخاري (4487).

([3])    أخرجه البخاري (3651)، ومسلم (2533).

([4])    أخرجه مسلم (2531).