المراجعة المنسوبة لشيخ الأزهر سليم البشري رقم [43]

4 المحرم سنة 1330 هـ

لله أبوك، نفيت معتلج الريب، فاندرأت الشبهة، وصرح الحق عن محضه، ولم يبق إلا ما يقال من أن الآية جاءت في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء، يشهد بذلك ما قبلها وما بعدها من الآيات، وهذا قرينة علىٰ أن المراد من الولي في الآية إنما هو النصير أو المحب أو الصديق أو نحو ذلك، فما الجواب؟ تفضلوا به، والسلام.