[20] ﴿ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلْإِسْلَامَ دِينًا﴾  [المَائدة: 3].

القول الصّواب في تأويل هذه الآية:

قال الطّبري رحمه الله: «أولىٰ الأقوال في وقت نزول الآية؛ القول الذي روي عن عمر بن الخطّاب: إنها نزلت يوم عرفةيوم جمعة؛ لصحّة سنده، ووهي أسانيد غيره»([1]).

وقال القرطبي رحمه الله: «النّبي  حين كان بمكّة لم تكن إلّا فريضة الصّلاة وحدها، فلمّا قدم المدينة أنزل الله الحلال والحرام، إلىٰ أن حجّ، فلمّا حجّ وكمل الدّين نزلت هـٰذه الآىٰة»([2]).

 

([1])        «جامع البيان» (8/91).

([2])       «الجامع لأحكام القرآن» (6/61).