[13] ﴿وَمَنْ يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَاءِ وَٱلصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ .

القول الصّواب في تأويل هذه الآية:

قال السّمعاني رحمه الله: «سبب نزول الآية ما روي إن بعض أصحاب النّبي  قال: يا رسول الله! كيف يكون الحال في الجنّة، وأنت في الدّرجات العلىٰ، ونحن أسفل منك، وكيف نراك؟ فنزلت الآية»([1]).

وقال ابن الجوزي رحمه الله: «والجمهور علىٰ أن ُ! ( گ ×ِ عامٌّ في جميع من هـٰذه صفته»([2]).

وقال البغوي رحمه الله: «﴿وَٱلصَّادِقِينَ﴾ هم أفاضل أصحاب محمد . والصّدّيق: المبالغ في الصّدق. ﴿وَٱلشُّهَدَاءِ﴾ : قيل هم الذين استشهدوا في يوم أحد. وقيل: الذين استشهدوا في سبيل الله .. ﴿وَٱلصَّالِحِينَ﴾ : سائر الصّحابة رضي الله عنهم»([3]).

 

([1])        «تفسير القرآن» (1/446).

([2])       «زاد المسير» (1/430).

([3])       «معالم التنزيل» (2/247).