ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ
ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ
23-03-2023
[12] ﴿ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّالِّينَ﴾ [الفَاتِحَة: 6-7].
القول الصّواب في تأويل هذه الآية:
قال ابن الجوزي رحمه الله: «المراد بالصّراط ها هنا أربعة أقوال: كتاب الله، دين الإسلام، الطّريق الهادي إلىٰ دين الله، طريق الجنّة. وأمّا الذين أنعم الله عليهم: ففسّرها ابن عبّاس بقوله تعالىٰ: ﴿وَمَنْ يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَاءِ وَٱلصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ [النِّسَاء: 69]»([1]).
قال الزّمخشري: «المراد بالصّراط: طريق الحقّ، وهو ملّة الإسلام. و﴿ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ ؛ هم المؤمنون»([2]).