ثانياً: ثناء علماء الشيعة ومراجعهم
علىٰ الكتاب ومؤلّفه:

 

  1. آية الله المرجع عبدالهادي الشّيرازي: قال عن عبدالحسين الموسوي: «حضرة سيدنا الأجلّ الحجّة عماد المسلمين، قد ورد علينا مؤلّفكم السّامي الشّريف، السّني الزّاهي الزّاهر، بل النّور الباهر، ألا وهو كتاب المراجعات، وما هو بكتاب بل هو فصل الخطاب، كتابٌ تفتخر به الشيعة، وتبتهج به الشّريعة».
  2. أبو القاسم الخوئي زعيم الحوزة العلمية في النّجف: وصف عبدالحسين بالعلّامة.. سيد الفقهاء والمجتهدين حجّة الإسلام.. إلخ، وقال عن الكتاب: «تشرّفت بزيارة مؤلّفكم السّامي، المزيح للشّبهات، المسمّىٰ بالمراجعات، ولعمري إنه مؤلّفٌ يعجز عن وصفه أرقىٰ مدحة المادح، ووصف الواصف.. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه»([1]).
  3. آية الله الشّيخ محمد حسن مظفّر: وصف عبدالحسين بفخر العلماء، وتاج أهل الفضل، وحجّة الإسلام. وقال عن الكتاب: «وهذا كتابكم المراجعات لأكبر برهان علىٰ ما لتلك اليراعة من البراعة، وما لتلك النّفس النّفيسة من حسن الصّناعة، وهل أبقيت بعده لذي رأي حجّةً.. فللّه درّك من علم يستضاء بنوره، ويهتدىٰ بضيائه».
  4. آية الله الحجّة المرجع الدّيني الشّيخ مرتضىٰ آل ياسين: وصف عبدالحسين بسيد حماة الدّين الإسلامي، وكبير سدنة المذهب الإمامي، إمام العدل والدّين، حجّة الإسلام والمسلمين، آية الله في العالمين». وقال عن الكتاب: «فهذا كتابك العظيم، وحججك البالغة، وأسلوبك الحكيم، وبراعتك العلمية.. وأقوالك المدعّمة بأقوىٰ أدلّة الصّدق، وآياتك اللّامعة في جبين الدّهر، ومجهودك المعلن بجدارتك في نيابة إمام العصر عليه السلام». وقال في موضع آخر: «هذا كتابك العظيم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىٰ للمتّقين»([2]).
  5. آية الله الحجّة الشّيخ محمد علي الغروي: قال عن عبد الحسين: «سيد عباقرة المسلمين، وعلم العلم والدّين، ملاذ الفقهاء والمجتهدين، حجّة الإسلام والمسلمين». وقال عن الكتاب: «لقد أسعدتنا الحظوظ بالوقوف علىٰ كتابكم الكريم المراجعات، ومعي دافع الشّوق إلىٰ ترتيل حروفه، من البدء إلىٰ الغاية، فإذا هو ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىٰ للمتّقين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو ذلك القول الفصل وما هو بالهزل»([3]).
  6. آية الله عبدالكريم الحائري مؤسّس الحوزة العلمية في قم: قال عن عبدالحسين: «حجّة الإسلام وعماده الأقوم المجاهد في سبيله». وقال عن الكتاب: «وقد جاءنا البريد بكتاب المراجعات الأزهرية، الحاوية لإثبات الطّريقة الحقّة من أوثق المصادر وأتقنها، والدّاعي إلىٰ مذهب الإمامية بأحسن الأدلّة وأمتنها»([4]).
  7. محمد مهدي الصّدر: قال عن عبدالحسين: «علم الأمّة وعلّامتها، وقدوتها، وإمامها، وحجّتها الواضحة، وآيتها اللّائحة». وقال عن الكتاب: «وجدته من أجلّ الكتب، وأعظم الأسفار، فلو نسب إلىٰ السّيد المرتضىٰ لكان من خيرة كتبه وأيم الله! ولو رآه لقال: هذا هو الشّافي، بل لو رآه الكليني لقال: هذا الكافي.. لم تترك مقالاً لقائل، ولا صولةً لصائل»([5]).
  8. محمد صادق الصّدر: قال عن كتاب المراجعات: «وهو خير ما عرف العصر الحاضر في الدّراسات الإسلامية العلياً غزارةً في العلم، وعمقاً في البحث»([6]).

 

([1])        ذاك كتاب الله! بل والله إن كتاب «المراجعات» جمع الباطل من كل جوانبه وأحاط به إحاطة القلادة بالعنق، والسوار بالمعصم.

([2])       هذا يقول: «ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىٰ للمتقين»، وذاك يقول: «لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه»، وكلاهما يعلم علم اليقين أن مؤلفه قد حشاه بالكذب المبين، والضلال المشين، وكأني بهؤلاء ممن يصدق فيهم قوله تعالىٰ: ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾ .

([3])       «مجلة تراثنا» عدد (35/15)، قم، إيران، سنة 1418هـ .

([4])       المصدر السابق.

([5])       المصدر السابق.

([6])       مقدمة كتاب «النص والاجتهاد» (ص14) عبدالحسين الموسوي.