غزوة ذات السلاسل
19-03-2023
بَعْثُ خَالدٍ إلىٰ العراقِ (غزوة ذات السلاسل)([1]):
كتب أبو بَكْرٍ إلىٰ خَالِدِ بنِ الوليدِ أنْ يسيرَ إلىٰ العراقِ، فمضَىٰ خالدٌ إلىٰ العراقِ، وكانَ هُرمزُ قد جمعَ جُمُوعاً كثيرةً لقتالِ المُسْلِمين، وقدم خالدٌ بمَنْ معهُ ونزلوا تجاهَ الفُرْسِ في كاظمةَ([2]) فترجَّلَ خالدٌ وتقدّمَ إلىٰ هرمز فاختلفوا ضربتين واحتضَنهُ خالدٌ، وجاءتْ حَاميةُ هُرْمُزَ حتّىٰ لا يَقتلَهُ خالدٌ، فحملَ عليهمُ القعقاعُ بنُ عَمْرٍو فأنَامَهُم. وانهزم أهلُ فارسٍ ورَكِبَ المُسْلِمونَ أكتافَهم إلىٰ الليلِ، واستحوذَ المُسْلِمون علىٰ أَمْتَعتِهم وسِلاحِهم([3]).
([1]) سُمّيت (ذَاتُ السَّلاسِلِ) لكثرةِ مَن سُلسِلَ بها مِن فرسانِ فارس. «البداية والنهاية» (٦/٣٤٩). وهي غير (ذات السلاسل) التي كانت زمنَ رَسُولِ الله ﷺ.
([2]) مكان في دولة الكويت حالياً.
([3]) «تاريخ الطبري» أحداث ١٢هـ، و«البداية والنهاية» أحداث سنه ١٢هـ.