المقصد الثاني

لمن نقرأ التاريخ؟

إذاً لِمَنْ نقرأُ؟

الجوابُ هو: إذا كنتَ تستطيعُ أنْ تبحثَ في الأسانيدِ وتُمحِّصَها؛ فاقرأْ للإمامِ ابن جريرٍ الطَّبَرِيِّ، فهو العمدةُ بالنسبةِ للذين يكتبونَ في التَّاريخِ. وإذا كنت لا تستطيعُ أنْ تُمحِّصَ الأسانيدَ، فاقرأْ:

للحافظِ ابنِ كَثيرٍ في كتابهِ «البدايةِ والنهايةِ». وللحافظِ الذَّهَبِيِّ في كتابهِ «تاريخِ الإسلامِ». وتوجدُ بعضُ الكتبِ المفيدةِ في التَّاريخِ في هذا الباب، وهي مختصرةٌ ولكنها نافعةٌ، مثل:

  • «مرويات أبي مِخْنَفٍ في تاريخ الطبري» للدكتور يَحْيَىٰ إبراهيم  اليحيىٰ.
  • «تاريخ خليفة بن خياط»، وهو كتابٌ مختصرٌ لكنه يهتمُّ بالإسنادِ.
  • «تاريخ المدينة» لابنِ شَبّةَ، وهو أيضاً كتابٌ مُسْنَدٌ.
  • «الطبقات الكبرىٰ» لابنِ سعدٍ وهو كتابٌ مهمٌ جدّاً، حيثُ إنّ المؤلفَ ينقلُ رواياتِهِ بالأسانيدِ.
  • «الخلافة الراشدة والدولة الأموية من فتح الباري» للدكتور يَحْيَىٰ إبراهيم اليحيىٰ.
  • «عصر الخلافة الراشدة» للدكتور أكرم ضياء العمري.
  • «مرويات خلافةِ مُعَاويةَ في تاريخ الطبري» لخالدِ الغيث.
  • «تحقيق مواقف الصَّحَابَةِ في الفتن» للدكتور مُحمد أمحزون.
  • «أحداث وأحاديث فتنة الهرج» للدكتور عبد العزيز دخان.
  • «أخطاء يجب أن تُصَحَّح من التاريخ» للدكتور جمال عبد  الهادي، والدكتورة وفاء جمعة.