لمن نقرأ التاريخ
لمن نقرأ التاريخ
19-03-2023
المقصد الثاني
لمن نقرأ التاريخ؟
إذاً لِمَنْ نقرأُ؟
الجوابُ هو: إذا كنتَ تستطيعُ أنْ تبحثَ في الأسانيدِ وتُمحِّصَها؛ فاقرأْ للإمامِ ابن جريرٍ الطَّبَرِيِّ، فهو العمدةُ بالنسبةِ للذين يكتبونَ في التَّاريخِ. وإذا كنت لا تستطيعُ أنْ تُمحِّصَ الأسانيدَ، فاقرأْ:
للحافظِ ابنِ كَثيرٍ في كتابهِ «البدايةِ والنهايةِ». وللحافظِ الذَّهَبِيِّ في كتابهِ «تاريخِ الإسلامِ». وتوجدُ بعضُ الكتبِ المفيدةِ في التَّاريخِ في هذا الباب، وهي مختصرةٌ ولكنها نافعةٌ، مثل:
- «مرويات أبي مِخْنَفٍ في تاريخ الطبري» للدكتور يَحْيَىٰ إبراهيم اليحيىٰ.
- «تاريخ خليفة بن خياط»، وهو كتابٌ مختصرٌ لكنه يهتمُّ بالإسنادِ.
- «تاريخ المدينة» لابنِ شَبّةَ، وهو أيضاً كتابٌ مُسْنَدٌ.
- «الطبقات الكبرىٰ» لابنِ سعدٍ وهو كتابٌ مهمٌ جدّاً، حيثُ إنّ المؤلفَ ينقلُ رواياتِهِ بالأسانيدِ.
- «الخلافة الراشدة والدولة الأموية من فتح الباري» للدكتور يَحْيَىٰ إبراهيم اليحيىٰ.
- «عصر الخلافة الراشدة» للدكتور أكرم ضياء العمري.
- «مرويات خلافةِ مُعَاويةَ في تاريخ الطبري» لخالدِ الغيث.
- «تحقيق مواقف الصَّحَابَةِ في الفتن» للدكتور مُحمد أمحزون.
- «أحداث وأحاديث فتنة الهرج» للدكتور عبد العزيز دخان.
- «أخطاء يجب أن تُصَحَّح من التاريخ» للدكتور جمال عبد الهادي، والدكتورة وفاء جمعة.