المَقْصِدُ الأَوَّلُ

كيف نقرأ التاريخ؟

  لا بدَّ أنْ نقرأَ التَّاريخ كما نقرأُ أحاديثَ رَسُولِ  الله.

  ونحنُ إذا أَردْنَا أنْ نقرأَ أحاديثَ الرَّسُولِ؛ لا بُدَّ لنا أنْ نتثبتَ مِنَ الخبرِ، أثابتٌ هو عن رَسُولِ  الله أم لا؟

  ولن نستطيعَ أنْ نعرفَ صِحّةَ الخبرِ عَن رَسُولِ  الله من بُطلانهِ إلَّا بالنّظرِ إلىٰ الإسنادِ مع المَتْنِ؛ لأنَّ أهلَ العلمِ اعتَنوْا بالحديثِ ورَجالهِ، وتتبّعوا أحاديثَهم ومَحَّصُوها وحكموا عليها وبيَّنوا الصَّحيحَ مِنَ الضَّعيفِ، ومِن ثَمَّ نُقِّيَتْ هذه الأحاديثُ مما فيها، أو مما أُدْخلَ عليها مِن كَذبٍ أو تَدْليسٍ أو ما شابهَ ذلك.

  ولكنّ التَّاريخَ يَختلفُ، فتارةً نَجِدُ كَثِيراً مِن رواياتهِ ليس لها إِسْنَادٌ، وتارة أُخرىٰ نجدُ لها إِسْنَاداً ولكن قد لا نَجِدُ للرِّجالِ الذين في إسنادِ تلك الروايةِ ترجمةً، ولا نجدُ أحداً مِن أهلِ العِلْمِ تَكلَّمَ فيهم جَرْحاً أو تَعْدِيلاً، مَدْحاً أو ذَمّاً، فيصعبُ علينا عندئذٍ أنْ نَحْكُمَ علىٰ هذه الروايةِ؛ لأنّنا لا نعرفُ حالَ بَعضِ رجالِ السَّنَدِ.

  فالأمرُ أصعبُ مِنَ الحديثِ، ولكن لا يعني هذا أَبَداً أنْ نتساهلَ فيه، بل لا بدَّ أنْ نَتثبّتَ وأنْ نعرفَ كيف نَأخذُ تَاريخَنَا.

  وقد يقولُ قائلٌ: سيضيعُ علينا كثيرٌ مِنَ التَّاريخِ بِهذه الطريقةِ!

  فَنرُدُّ قائلينَ: لن يَضيعَ الكثيرُ كما تتصورُ؛ فإنَّ كَثِيراً مِن رواياتِ التَّاريخِ التي نحتاجُها ــــ خاصةً في هذا البحثِ ــــ مذكورةٌ بالأسانيدِ، سواءً كانت هذه الأسانيدُ في كُتُبِ التَّاريخِ نفسِها كـ«تَاريخِ الطَّبَرِيِّ»، أم في كُتُبِ الحديثِ كـ«صحيح البُخَارِيِّ»، و«مُسْنَدِ أحـمَد»، و«جامعِ التِّرمذِيِّ»، أو الُمصَنَّفَاتِ، كــ«مُصَنَّفِ ابنِ أبي شَيْبَةَ»، أو في كُتُبِ التفسيرِ التي تذكرُ بعضَ الرواياتِ التَّاريخيةِ بالأسانيدِ كـ«تَفسيرِ ابن جَريرٍ»، و«تفسيرِ ابن كَثيرٍ»، وأحياناً في كُتُبٍ خَاصةٍ تكلمتْ عن أَوقاتٍ خَاصةٍ ككتابِ «حُروبِ الرِّدّةِ» للكلاعيِّ مثلاً، أو كتابِ «تاريخِ خَليفةَ بنِ خَيّاطٍ» المختصرِ.

  القصدُ: أننا لا نعجزُ عن أنْ نَجِدَ سنداً لروايةٍ مِنَ الرِّواياتِ.

  وإنْ عَجَزْنَا ولَـمْ نَجِدْ سَنَداً؛ فعندنا أَصلٌ عَـامٌّ نتّبِعُهُ، خاصة لما وقعَ في عَهدِ الصَّحَابَةِ، وهو موضوعُ حَديثنا، أَلا وهو: ثَناءُ  اللهِ تباركَ وتعالىٰ وثَناءُ رَسُولِهِ علىٰ الصَّحَابَةِ، فالأصلُ فيهمُ العَدَالةُ ــــ كما سيأتي ــــ وكلُّ روايةٍ جَاءَ فيها مَطْعَنٌ علىٰ أصحَابِ رَسُولِ  الله، ننظر في إسنادها:

  ــــ فإنْ كانَ صَحيحاً وسَلِمَ المتنُ مِن العِلَّة؛ يُنظرُ بعدَ ذلكَ في تَأويلِ هذه الروايةِ، وفيما تَدُلُّ عليه.

  ــــ وإنْ وُجِدَ أنَّ السّندَ ضَعِيفٌ أو لَـمْ نَجِدْ لها سَنَداً؛ فعندنا الأصلُ، وهو عَدالةُ أولئكَ القومِ.

  إذاً: عندَ قراءة التَّاريخِ لا بُدَّ أنْ نَقرأهَ بتمحيصٍ كما نقرأُ الحديثَ، وأَخَصُّ التواريخِ هو تاريخُ أصحَابِ رَسُولِ  الله.

  قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميّةَ  رحمه الله: «لا بد أن يكونَ مع الإنسانِ أُصُولٌ كُلِّيّةٌ تُرَدُّ إليها الجزْئيّاتُ؛ لِيَتَكَلَّمَ بعلمٍ وعَدْلٍ ثم يَعرفُ الجزئياتِ كيف وقعتْ، وإلا فيبقَىٰ في كَذِبٍ وَجَهْلٍ في الجزئياتِ، وجهلٍ وظلمٍ في الكلياتِ، فيتولَّدُ فسادٌ عَظِيمٌ»([1]).

  للأسفِ؛ شَغفَ الكثيرون في زمانِنا هذا بقراءةِ الكُتُبِ الحديثةِ التي أُلِّفَتْ في التَّاريخِ، والتي تهتمُّ بجمالِ القِصَّة أو تشويهِ الصورةِ أو بهما مَعاً بغضِّ النّظرِ عن صِحّتِها أو عَدمِ صحتِها:

  ككُتبِ (عَبَّاس العقادِ)([2]).

  أو كُتبِ (خالد مُحَمَّد خالد)([3]).

  أو كتب (طه حسين)([4]).

  أو كتب (جورجي زيدان النصراني)([5]).

  أو غيرِهم مِنَ المحْدَثِينَ.

  فهؤلاء عندما يتكلَّمونَ عَنِ التَّاريخِ يَهتمّون بالسّياقِ وجَمالِ القِصَّةِ وحُسنِ السَّبْكِ، بغضِّ النَّظرِ عمَّـا إذا كانت هذه القِصَّةُ صحيحةً أم لا، وبعضُهم يَقصدُ التَّشْويهَ لحاجةٍ في نفسهِ، المهمُّ أنْ يقصَّ عليك قصةً جميلة مثيرة.

ومن الكتبِ التي يجب الحذر منها:

  •  «الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني: وهو كتابُ سمرٍ وشعرٍ وطرب ولكنه شابَهُ بكثيرٍ مِنَ الأخبارِ الباطلِة.
  • «العقد الفريد» لابن عبد ربه الأندلسي: وهو كتابُ أدبٍ أيضاً، ولكنه لم يخلُ مِنْ طعنٍ.
  • «الإمامة والسياسة» المنسوب لابنِ قتيبةَ: وهو مكذوبٌ عليه.
  • «مروج الذهب» للمسعوديِّ: وهو بلا أسانيدَ. قال ابنُ تيميّةَ  رحمه الله: «في تاريخِ المَسْعُودِيِّ مِنَ الأَكَاذِيبِ مَا لا يُحْصِيه إِلَّا  اللهُ، فكيف يُوثَقُ بِحِكَايةٍ مُنْقَطِعةٍ الإِسْنَادِ في كتابٍ قد عُرِفَ بِكثرةِ الكَذِبِ»([6]). وقال الحافظُ ابنُ حجرٍ  رحمه الله: «وكُتُبُه طَافِحَةٌ بِأَنَّهُ كان شيعيّاً مُعْتزليّاً»([7]).
  • «شرح نهج البلاغة» لعبد الحميد بن أبي الحديد المعتزليِّ: وهو ضعيفٌ عندَ علماءِ الجرحِ والتعديِل، بَلِ الناظرُ في سببِ تأليفِ ابن أبي الحديد كتابَهُ هذا يجدُ نفسَهُ مُلزماً بأن يَشُكَّ في الكتابِ وصاحبِه؛ فقد ألَّفَهُ مِنْ أجلِ الوزيرِ ابنِ العلقميِّ الذي كان سبباً في مقتلِ (مليون) مُسلمٍ في بغدادَ علىٰ يدِ التتارِ.

  قال الخوانساريُّ عن كتابِ ابنِ أبي الحديدِ هذا: «صنَّفَه لخزانةِ كُتبِ الوزيرِ مؤيِّدِ الدينِ محمدِ بنِ العلقميِّ»([8]).

  حَتَّىٰ إن كثيراً مِنَ العلماءِ الشيعةِ ذَمُّوا صاحبَ الكتابِ وكتابَهُ؛ فقال الميرزا حبيبُ  اللهِ الخوئيُّ يَصِفُ ابنَ أبي الحديد: «ليس مِنْ أهلِ الدّرايةِ والأثرِ.. وأن رأيَهُ فاسدٌ ونظرَه كاسدٌ.. وأنه أكثرَ مِنَ اللجاجِ.. وأنه أضلَّ كثيراً وضَلَّ عن سواءِ السبيلِ»([9]).

  أما عن كتابهِ؛ فوصفه الميرزا بصفاتٍ عدَّةٍ منها: «جَسَدٌ بلا روح.. يدورُ علىٰ القشرِ دونَ اللبابِ.. ليس له كثيرُ فائدةٍ.. فيه تأويلاتٌ بعيدةٌ تَشْمَئِزُّ عنها الطباعُ، وتنفرُ عنها الأسماعُ»([10]).

  قَالَ الذَّهَبيُّ  رحمه الله عَنْ «نهجِ البَلاغةِ» الذي هو الأصْلُ الذي شَرَحَهُ ابْنُ أبي الحَديد: «ولِدَ سَنَةَ ٣٥٥هـ [يعني المرتضى]، وهُو جَامِعُ كِتابِ «نَهجِ البَلاغَةِ» المنسوبةِ أَلفاظُهُ إلىٰ الإمامِ عَلِيٍّ، ولا أسانيدَ لذلك، وبعضُها باطلٌ، وفيهِ حَقٌّ، ولكنْ فيهِ موضوعاتٌ حاشا الإمامَ مِنَ النُّطقِ بها. وقيل: بَلْ جَمْعُ أخيهِ الرّضَىٰ» اهـ([11]).

  وقَال عنِ المُرتَضَىٰ: «وهو المتَّهَمُ بوضعِ كتابِ نَهجِ البَلاغَةِ» اهـ([12]).

  وقال ابنُ كَثيرٍ  رحمه الله: «ويقالُ: إنَّه هو الذي وَضَعَ كِتابَ نَهجِ البَلاغَةِ» اهـ([13]).

  وقال ابنُ خِلِّكان: «وَقَدِ اخْتلفَ النَّاسُ في كتابِ «نَهجِ البَلاغَةِ» المجموعِ مِنْ كلامِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ؛ هَلْ هو مِن جَمعهِ أمْ مِنْ جمعِ أخيهِ الرِّضَىٰ؟ وقَدْ قيلَ: إنَّه لَيْسَ مِنْ كلامِ عَلِيٍّ، وإنّما الذي جمعَهُ ونسبَهُ إليهِ هو الذي وضعَهُ» اهـ([14]).

  وَعَلىٰ كُلِّ حالٍ؛ فَبَيْنَ عَلِيٍّ والرّضَىٰ والمُرتَضَىٰ مَفَاوِزُ كَثيرَةٌ تَزيدُ علىٰ ثلاثةِ قرونٍ، وأما شارحُه وهو عبدُ  الحميدِ بْنُ أبي الحديدِ؛ فَمَعروفٌ بِغُلُوِّهِ، يدُلُّ علىٰ هذا ما جاءَ في كتابهِ «القصائدُ السَّبع العَلَويّاتِ»([15])، وهذا بَعْضُ ما قَاله:

لذاتِـكَ تقديسٌ لرمْسِكَ([16]) طُـهْـرَةٌ

لوجهكَ تعظيمٌ لِمجدِكَ ترجيـــبُ([17])

تَقَيَّلْـتَ([18]) أفعـالَ الـرُّبـوبـيّـةِ التـي

        عَذَرْتُ بها مَـنْ شَكَّ أنَّكَ مَربـوبُ([19])

قلتُ: فإنْ لَـمْ يَكُنْ مَربوباً؛ فماذا يكونُ؟

وقال:

عَـلَّامُ أسْرارِ الـغُـيـوبِ ومَـنْ لَــهُ

خُـلِـقَ الـزَّمـانُ ودَارَتِ الأفْـلاكُ([20])

قلتُ: واللهُ تعالَىٰ يقولُ: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلْأَرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ٦٥﴾ [النمل: ٦٥].

وقال:

مُتعاظِـمُ الأفْـعَـالِ لَاهُوتِـيُّـهَـا

       لِلْأمْرِ قَـبْلَ وُقُــوعِـــهِ دَرَّاكُ([21])

قلتُ: ألا يُشبِهُ هذا القولُ قولَ النَّصارَىٰ في عِيسَىٰ؛ أنّه لاهوتٌ وناسوتٌ؛ أي: إِلَـهٌ وبَشرٌ؟ أعاذنا  اللهُ مِن هذا الكَلامِ.

وقال:

هو الـنَّـبَأُ المَكْـنُونُ والجَوْهَـرُ الـذي

تَجَسَّدَ مِـن نـورٍ مِـنَ القُدُسِ زَاهِـرٍ

وذُو الـمُعْجِزَاتِ الوَاضِحَاتِ أقَلُّهَا

الظُّهُورُ علـىٰ مُسْتَودعاتِ السَّـرائِرِ

أَلا إِنّـمـا الإسـلامُ لـولا حُـسَـامُـهُ

       كـعـفطـةِ عَـنْـزٍ أو قَلَامةِ حَـافِــرِ

ولو رَامَ كَسْفَ الشَّمْسِ نَـوَّرَ نُورَها

        وعَطَّـلَ مِنْ أَفْـلَاكِـهَـا كُلَّ دَائِـرِ

صِفـاتُـكَ أَسْـمَـاءٌ ذَاتُـكَ جَـوْهَـرٌ

بَرِيُ المَعالي مِنْ صِفَـاتِ الجَواهِـرِ

يَجِلُّ عَنِ الأَعْرَاضِ والأَيْنِ والمَـتَىٰ

ويَكبُـرُ عن تشبيـهِـهِ بـالـعنـاصِرِ

إذا طَافَ قَـوْمٌ في الـمَشَاعِرِ والصَّفَا

            فـقبْـرُكَ رُكْنِي طَائـفًـا ومشاعري([22])

قلتُ:

 فإن لَـمْ يكُنْ شبيهاً بالعناصرِ، وكان يطافُ حولَ قبرِهِ؛ فهل هذا بشرٌ أم..؟

وقال:

لولا حُدُوثُـكَ قلتُ إنّكَ جَاعِلُ الـ

    أَرواحِ فـي الأشْبـاحِ والـمتـنـزعُ

لولا مَـمَـاتُـكَ قلـتُ إنّـكَ بَـاسِـطُ

الأرزاقِ تـقْـدِرُ في العَطَـا وتُوسِّـعُ

لـي فيكَ مُـعْـتَـقَـدٌ سأكْشِفُ سِـرَّهُ

فَلْيُصْغِ أربـابُ النُّـهَىٰ ولْيَسْمَعُوا

واللهِ لـولَا حَـيْـدَرٌ مـا كـانـتِ الــ

ـدنيـا ولا جَـمَـعَ الـبَـرِيَّـةَ مَـجْمَعُ

عِـلْمُ الغُيـوبِ إليـهِ غَـيْـرُ مُـدَافَعٍ

           والصُّبْحُ أَبيضُ مُسْـفِـرٌ لا يُـدْفَـعُ([23])

  •  «تاريخ اليعقوبي»: وهو كتابٌ كلُّه مراسيلُ، لا أسانيدَ فيه، وصاحبُه مُتّهمٌ.

 

([1])    «مجموع الفتاوىٰ» (١٩/٢٠٣).

([2])   له سلسلة «العبقريات».

([3])   له كتاب «خلفاء الرَّسُولِ»، و«رجال حول الرَّسُولِ».

([4])   له كتاب «موقعة الجمل»، و«عَلِيّ وبنوه»، و«الفتنة الكبرىٰ».

([5])   له كتاب «تاريخ التمدن الإسلامي».

([6])   «منهاج السُّنَّة النبوية» (٤/٨٤).

([7])   «لسان الميزان» (٥/٥٣٢) مكتب المطبوعات الإسلامية.

([8])   «روضات الجنات» للخوانساري (٥/٢٠ ــــ ٢١).

([9])   انظر: «منهاج البراعة شرح نهج البلاغة» للميرزا حبيب  الله الخوئي (١/١٤) طبعة دار إحياء التراث العربي ــــ بيروت.

([10]) المرجع السابق.

([11]) «سير أعلام النبلاء» (١٧/٥٨٩) ترجمة: عَلِيِّ بنِ حُسَيْنِ بنِ مُوسَىٰ المُرتَضَىٰ.

([12]) «ميزان الاعتدال» (٣/١٢٤).

([13]) «البدايَةِ والنهاية» (١٢/٥٦) حوادث سنة (٤٣٦هـ)، ترجمة: المُرتَضَىٰ.

([14]) «وفيات الأعيان» ترجمة: المُرتَضَىٰ.

([15]) الطبعة الأولىٰ١٤١٤هـ/١٩٩٤م، الدار العالمية، بيروت لبنان، بإشراف لجنة التحقيق بالدار.

([16]) «لرمْسِكَ» أي: لقَبْرِكَ.

([17]) «ترجيبُ» أي: تعظيم. وبه سمي شهر رجب مُعظّماً.

([18]) «تَقَيَّلْـتَ» أي: أشْبَهْتَ.

([19]) «القصائد العلويات» (ص٣٠) ــــ الأبيات: (٥٩،٦٠).

([20])    «القصائد العلويات» (ص٥٤) ــــ البيت: (١١).

([21]) «القصائد العلويات» (ص٥٥) ــــ البيت: (١٦).

([22])    «القصائد العلويات» (ص٧٩) ــــ الأبيات: (١٨، ١٩، ٢١، ٢٥، ٣٧، ٣٨، ٣٩).

([23])    «القصائد العلويات» (ص٩٦) ــــ الأبيات: (٤١، ٤٢، ٥٠، ٥٢، ٥٤، ٥٥).