حتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لا أُنَازِعُهُ ... في كَفِّ ذِي نَقَمَاتٍ قِيلُهُ القِيلُ

ويُرْوَى: (حتَّى جَعَلْتُ يَمِينِي)، وقولُهُ: (لا أُنَازِعُهُ)؛ أيْ: لا أُجَاذِبُهُ، والمُنَازَعَةُ: المُجَاذَبَةُ، ونَقَمَاتٍ: جمعُ نِقْمَةٍ، وهيَ ضدُّ الرحمةِ، ويُقَالُ: نَقِمَةٌ ونِقْمَةٌ ونِقَمٌ، ونَقَمَ عليهِ ينْقُمُ، ونَقِمَ ينْقَمُ، ونَقَمَ بفتحِ القافِ أجْوَدُ وأفصحُ. وقولُهُ (قِيلُهُ القيلُ)؛ أيْ: قولُهُ القولُ إذا قالَ شيئاً فعَلَهُ، والقِيلُ والقولُ والقالُ ثلاثَتُها تُسْتَعْمَلُ أسماءً، ومنهُ قولُ الشَّمَّاخِ:

وتَشْكُو بِعَيْنٍ ما أكَلَّ رِكَابُهَا وقالَ المُنَادِي: أصْبَحَ القومُ أَدْلِجِي

ويُرْوَى (قِيلَ المُنَادِي)، و (قَوْلَ المُنَادِي)، حَكَاهَا لي أبو القاسمِ الرَّقِّيِّ وقتَ قِرَاءَتِي عليهِ.