من قصيدة بانت سعاد: لَذَاكَ أَهْيَبُ عِنْدِي إذْ أُكَلِّمُهُ ... وقيلَ إِنَّكَ مَنْسُوبٌ وَمَسْئُولُ
من قصيدة بانت سعاد: لَذَاكَ أَهْيَبُ عِنْدِي إذْ أُكَلِّمُهُ ... وقيلَ إِنَّكَ مَنْسُوبٌ وَمَسْئُولُ
17-02-2023
لَذَاكَ أَهْيَبُ عِنْدِي إذْ أُكَلِّمُهُ ... وقيلَ إِنَّكَ مَنْسُوبٌ وَمَسْئُولُ
ويُرْوَى: لَذَاكَ أَرْهَبُ عِنْدِي إذْ يُكَلِّمُنِي، وفي البيتِ تَضْمِينٌ، وذاكَ أنَّ هذا البيتَ لا يَتِمُّ إلاَّ بالآخَرِ الذي يَلِيهِ؛ أيْ: لذاكَ أَهْيَبُ عِنْدِي منْ خَادِرٍ، فالأوَّلُ لا يَتِمُّ إلاَّ بالآخَرِ، وقولُهُ: (إذْ أُكَلِّمُهُ) جملةٌ في موضعِ الحالِ. وكذلكَ (أَهْيَبُ عِنْدِي) مُتَكَلِّماً ومَنْسُوباً ومسْئُولاً.