لَظَلَّ يَرْعَدُ إلاَّ أنْ يكُونَ لهُ ... من الرَّسُولِ بإِذْنِ اللَّهِ تَنْوِيلُ

أيْ: لوْ يقومُ الفيلُ مقاماً أقُومُهُ لظلَّ يَرْعَدُ من الفزعِ إلاَّ أنْ يُنَوِّلَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ العفوَ. وقولُهُ (بإِذْنِ اللَّهِ) يُشِيرُ إلى قَوْلِهِ تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}. والتنويلُ: تفعيلٌ من النَّوَالِ وهوَ العَطِيَّةُ.