لَقَدْ أَقُومُ مَقَاماً لوْ يقُومُ بهِ ... أَرَى وأَسْمَعُ ما لوْ يَسْمَعُ الفِيلُ

ورُوِيَ: (إنِّي أَقُومُ مَقَاماً لوْ يقُومُ بهِ)، وتقديرُ البيتِ: إنِّي أقُومُ مقاماً هائلاً أرى فيهِ وأسمعُ ما لوْ رَآهُ الفيلُ وسَمِعَهُ لظلَّ يَرْعَدُ، وإنَّما ذكرَ الفيلَ هاهنا؛ لأنَّهُ أرادَ بذلكَ العِظَمَ والتهويلَ، ولأنَّ الفيلَ أعظمُ الدَّوَابِّ شَأْناً.