لا تَأْخُذْنِي بأَقْوَالِ الوُشَاةِ وَلَمْ ... أُذْنِبْ وَإِنْ كَثُرَتْ فيَّ الأَقَاوِيلُ

أيْ: لا تَأْخُذْنِي بأقوالِ الوشاةِ؛ أي: السُّعَاةِ فيَّ بالعداوَةِ، والواوُ في قولِهِ: ولمْ أُذْنِبْ، واوُ الحالِ، وتقديرُهُ: لا تَأْخُذْنِي بأقوالِ الوُشَاةِ غيرَ مُذْنِبٍ، وتُرْوَى: ولوْ كَثُرَتْ فيَّ الأقاويلُ، و (عَنِّي الأقاويلُ).