وفد الأشعريين
14-03-2023
وهم أهل اليمن، قال رسول الله ﷺ: «يقدم عليكم أقوام هم أَرَقُّ منكم قلوباً». فقدم الأشعرييون، فجعلوا يرتجزون: غداً نلقىٰ الأحبة، محمداً وحزبه([1]).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «جاء أهل اليمن، هم أَرَقُّ أفئدة، وأضعف قلوباً، والإيمان يمان، والحكمة يمانية، والسكينة في أهل الغنم، والفخر والخيلاء في الفدادين من أهل الوبر([2]) قِبَلَ مطلع الشمس»([3]).
وفي صحيح البخاري: أن نفراً من بني تميم جاؤوا إلىٰ رسول الله ﷺ فقال لهم: «أبشروا يا بني تميم». قالوا: بشرتنا فأعطنا. فتغير وجه رسول الله ﷺ.
وجاء نفر من أهل اليمن فقال لهم: «اقبلوا البشرىٰ يا أهل اليمن، إذْ لم يقبلها بنو تميم». قالوا: قد قبلنا. ثم قالوا: يا رسول الله، جئنا لنتفقه في الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر([4])، قال: «كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه علىٰ الماء، وكتب في الذكر كل شيء»([5]).
([2]) أخرجه أحمد (3/105)، من حديث أنس رضي الله عنه.