تَخْدِي على يَسَرَاتٍ وهْيَ لاحِقَةٌ ... ذَوَابِلٌ وقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْلِيلُ

(وَمَسُّهُنَّ الأَرْضَ) روايَةٌ.
الخَدْيُ: ضربٌ من السيرِ، يُقَالُ: خَدَى يَخْدِي خَدْياً وخَدَيَاناً، ومثلُهُ وَخَدَت الناقةُ تَخْدُو وَخْداً، واليَسَرَاتُ: قَوَائِمُها، واللاحقةُ: الضَّامِرَةُ. والذَّوَابِلُ جمعُ ذَابِلٍ، وهوَ اليَابِسُ، يَصِفُ قوَائِمَها بقِلَّةِ اللحمِ، وإذا كانتْ قليلةَ اللحمِ لمْ تَكُنْ رَهْلَةً، ولا مُسْتَرْخِيَةً، وكانتْ أسرعَ لرَفْعِ قوائمِهَا عن الأرضِ وبَسْطِهَا إيَّاها. وقولُهُ: مَسُّهُنَّ الأرضَ تَحْلِيلُ: يدلُّ على سرعةِ رفْعِها قَوَائِمَها في السيرِ. والتحليلُ: منْ تَحِلَّةِ اليمينِ. وتحليلُ؛ أيْ: قليلٌ، كما يَحْلِفُ الناسُ على الشيءِ يفعَلُهُ، فيفعلُ منهُ اليسيرَ يُحَلِّلُ بهِ قسمَهُ.