من قصيدة بانت سعاد: قَنْوَاءُ في حُرَّتَيْهَا للبَصِيرِ بها ... عِتْقٌ مُبِينٌ وفي الخَدَّيْنِ
من قصيدة بانت سعاد: قَنْوَاءُ في حُرَّتَيْهَا للبَصِيرِ بها ... عِتْقٌ مُبِينٌ وفي الخَدَّيْنِ
16-02-2023
قَنْوَاءُ في حُرَّتَيْهَا للبَصِيرِ بها ... عِتْقٌ مُبِينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ
ناقةٌ قَنْوَاءُ، والذكرُ أَقْنَى، وكذلكَ في الناسِ وغيرِهِم، والْقَنَا: احْدِيدَابٌ في الأنفِ، والحُرَّتَانِ: الأُذُنَانِ، يقولُ: إذا نظرَ الناظرُ إلى أُذُنَيْهَا وسهولةِ خدِّها بانَ لهُ عِتْقُ هذهِ الناقةِ. ورَوَى السُّكَّرِيُّ أنَّ النبيَّ عليهِ السلامُ لمَّا سَمِعَ هذا البيتَ قالَ لأصحَابِهِ: ((مَا حَرَّتَيْهَا؟)) قالَ بعْضُهُم: العَيْنَيْنِ، وسَكَتَ بعْضُهُم، فقالَ النبيُّ عليهِ السلامُ: ((أُذُنَاهَا، نَسَبَهُمَا إِلَى الْكَرَمِ)).