وبعد هذا كله من يتكلم في عائشة الآن بعد أن برأها الله تبارك وتعالىٰ واتهمها بالزنىٰ فلا شك أنه كافر خارج من ملة الإسلام؛ لأنه مكذب لله جل وعلا. بل ــ علىٰ الصحيح من أقوال أهل العلم ــ كل من اتهم أي زوجة من زوجات النبي ﷺ بالزنىٰ فإنه كافر؛ لأنه مكذب لقول الله تبارك وتعالىٰ: ﴿ وَٱلطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ﴾ [النور: 26].