ذكر أهل السير أن للنبي ﷺ خالتين:

الأولى: فاختة بنت عمرو بن عائذ الزهرية([1])، وروي عن النبي ﷺ مرفوعاً: «قد أعطيت خالتي غلاما، وأنا أرجو أن يبارك الله لها فيه، وقد نهيتها أن تجعله حجاماً أو قصاباً أو صائغاً»([2]).

 

([1])             انظر: «أسد الغابة» لابن الأثير (6/213)، «السيرة النبوية» لابن حبان (1/354)، «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (6/3421)، «دلائل النبوة» للبيهقي (5/160)، «سبل الهدى والرشاد» (5/387)، «الإصابة» لابن حجر (8/257).

([2])            أخرجه أحمد (102)، بدون النص على الاسم، وأخرجه بالنص عليه الطبراني في «المعجم الكبير» (24/439)، وإسناده ضعيف.