أكْرِمْ بها خُلَّةً لَوْ انَّها صدَقَتْ ... مَوْعُودَهَا أَوْ لَوَ انَّ النُّصْحَ مقبولُ

ويُرْوَى (فَيَا لَهَا خُلَّةٌ)، ومعناها التعجُّبُ، والخُلَّةُ في هذا الموضعِ مثلُ الخِلِّ، وهوَ الخليلُ، قالَ الشاعرُ:

ألا أَبْلِغَا خُلَّتِي جابراً بأنَّ خليلَكَ لمْ يُقْتَلِ

(والخُلَّةُ): الصداقةُ أيضاً.
وقولُهُ: صَدَقَتْ موعودَها، أيْ: في موعودِها؛ أيْ: ما أكرَمَها لوْ وفَتْ بموعودِها، أوْ قَبِلَت النصحَ.