من قصيدة بانت سعاد: وما سعادُ غداةَ البينِ إذ رحلوا .... إلاَّ أغنُّ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
من قصيدة بانت سعاد: وما سعادُ غداةَ البينِ إذ رحلوا .... إلاَّ أغنُّ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
16-02-2023
وما سعادُ غداةَ البينِ إذ رحلوا .... إلاَّ أغنُّ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
(الأغنُّ) من الغزلانِ وغيْرِها: الذي في صوْتِهِ غُنَّةٌ، والغنَّةُ: صوتٌ يخرجُ من الخياشيمِ، والظباءُ كُلُّها غزلانٌ في نَزِيبِها غُنَّةٌ، والنزيبُ صوتُ الظَّبْيِ.
وقولُهُ: (غضيضُ الطرْفِ)؛ أيْ: فاتِرُهُ. والغضُّ: الكسرُ والفتورُ، وغضيضٌ بمعنى مغضوضٍ.
وقولُهُ: (مكحولٌ) بمعنى أنَّ حدقةَ [العينِ من] الغزالِ كُلِّها سوداءُ ليسَ فيها بياضٌ، ومعناهُ أنَّهُ يُشَبِّهُ المرأةَ بالغزالِ.