روى عن معاوية رضي الله عنه من الصحابة والتابعين
16-02-2023
حدّث عن معاوية جمع كثير من الصحابة منهم: أسيد بن ظهير، وأيوب بن بشير الأنصاري، وجرير بن عبد الله البجلي، والسائب بن يزيد، وسبرة بن معبد الجهني، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الله ابن الزبير، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو ابن العاص، وعبد الرحمن بن شبل الأنصاري، ومحمد بن مسلمة، ومالك بن يخامر، ومعاوية بن حديج، والنعمان بن بشير، ووائل بن حجر، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وأبو الدرداء، وأبو ذر الغفاري، وأبو سعيد الخدري، وأبو الغادية الجهني، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، وأبو عامر الأشعري. ومن التابعين: روى عنه: أبو الشعثاء جابر بن زيد البصري، وجبير ابن نفير الحضرمي، والحسن البصري، وحكيم بن جابر، وحمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وخالد بن معدان، وذكوان أبو صالح السمان، ورجاء بن حيوة، وسالم بن عبد الله ابن عمر، وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وسعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري، وسعيد بن المسيب، وطاووس بن كيسان، وعامر بن أبي عامر الأشعري، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وعبادة بن نسي، وعبد الله بن بريدة بن الحصيب، وعبد الرحمن بن عبد القاري، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعبد الملك بن عمير الكوفي، وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح، وعلقمة بن وقاص الليثي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وقبيصة بن جابر الكوفي، وقيس بن أبي حازم، وكريب مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن جبير بن مطعم، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عليِّ بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية، ومحمد بن كعب القرظي، ومطرف بن الشخير، ومكحول الشامي، وهمام بن منبه، وأبو إدريس الخولاني، وأبو إسحاق السبيعي الكوفي، وأبو أسماء الرحبي عمرو بن مرثد، وأبو بردة ابن أبي موسى الأشعري، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم كثير. واتفق البخاري ومسلم على إخراج أربعة أحاديث له، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بخمسة، وروى له أحمد في مسنده مئة وعشرة أحاديث، وروى له بقي بن مخلد في مسنده مئة وثلاثة وستين حديثًا، وروى له الطبراني في المعجم الكبير مئتين وأربعين حديثًا. قال محمد بن سيرين: «كان معاوية رضي الله عنه لا يُتَّهَمُ في الحديث عن النبي ﷺ»([1]). وقال ابن الوزير: «وهو مُقِلٌّ جدًا بالنظر إلى طول مدَّته، وكثرة مخالطته، وليس فيما يصحّ عنه بوفاق شيء يوجب الريبة والتهمة، ولا فيما رواه غيره من أصحابه»([2]).
|