وَلَها  رضي الله عنها مَعَ الصَّبْرِ مَواقِفُ كَثيرةٌ، وَيَظْهَرُ ذَلِكَ جَلياً في صَبْرِها رَضي اللهُ تَعالَى عَنْها عَلى ما لَقيتْهُ في حادِثَةِ الإِفْكِ، فَقَدْ تَعَرَّضَتْ لِإِساءَةٍ بَليغَةٍ حَتّى مَرِضَتْ بِسَبَبِها، وَعانَتْ كَثيراً حَتّى أنْزَلَ اللهُ تَعالى بَراءَتَها وَكَشَفَ مِحْنَتَها.