زهده:

عَنْ عائِشَةَ  رضي الله عنها قالَتْ: «ماتَ أبو بَكْرٍ فَما تَرَكَ ديناراً وَلا دِرْهَماً، وَكانَ قَدْ أخَذَ قَبْلَ ذَلِكَ مالَهُ فألْقاهُ في بَيْتِ المالِ»([1]).

وَعَن الحَسَنِ  رضي الله عنه قالَ: «دَخَلَ سَلْمانُ عَلى أبي بَكْرٍ وَهو يَكيدُ بِنَفسِهِ فَقال: يا خَليفَةَ رَسولِ اللهِ، أوْصِني. فَقالَ لَهُ أبو بَكْرٍ: إِنَّ اللهَ عز وجل فاتِحٌ عَلَيْكُم الدُّنْيا فَلا تأخُذوا مِنْها إِلّا بَلاغَكُمْ»([2]).

وَيَقولُ أهْلُ العِلْمِ: «أزْهَدُ النّاسِ بَعْدَ رَسولِ الله ﷺ الزُّهْدَ الشَّرْعي أبو بَكْرٍ وَعُمَرُ»([3]).

 

([1])       أَخْرَجَهُ أحْمَدُ في «الزُّهْدِ» (ص 111).

([2])      أَخْرَجَهُ أحْمَدُ في «الزُّهْدِ» (ص 110).

([3])      مِنْهاجُ السُّنَّةِ (7/479).